جاءت نهاية مباريات الجولة ال28 من بطولة الدوري والتي أعلنت هبوط أندية الاتحاد وسموحة والمقاولون العرب لتكشف تناقضات كثيرة خاصة بالنسبة للأندية الثلاثة، حيث إنها المرة الأولى التي يهبط فيها الاتحاد السكندري لدوري الدرجة الثانية منذ موسم 1960/ 1961 أي منذ حوالي 50 عاما لم يهبط فيها زعيم الثغر وكانت المرة الأولى التي يهبط فيها الفريق منذ مشاركته في الدوري موسم 58 / 59 قبل أن يعود للدوري مرة أخرى ويهبط بعدها في الموسم التالي. وجاء هبوط سموحة في الموسم الأول له في الدوري الممتاز بعد صعوده للمرة الأولى في تاريخه مع بداية الموسم الحالي ليعود سريعا الفريق السكندري رغم الملايين التي انفقها محمد فرج عامر رئيس النادي على الفريق لتجهيزه والتعاقد مع عدد كبير مع العناصر الموهوبة بعد أن توقف رصيد الفريق عند 25 نقطة عقب تعادله مع الأهلي. وبعد هبوط الاتحاد وسموحة تبقى الإسكندرية بدون أندية في الدوري الممتاز في الموسم المقبل على اعتبار أن الحرس ليس تابعا للإسكندرية في المقام وأن الجماهيرية والشعبية تعود في المقام الأول للناديين الكبيرين في المدينة الساحلية. أما المقاولون العرب فهذه المرة الثالثة التي يهبط فيها الفريق لدوري الدرجة الثانية وكان آخر مرة هبط فيها الفريق كانت موسم 2002 / 2003 قبل أن يعود الفريق لدوري الأضواء مرة أخرى موسم 2005 / 2006، وكان الفريق صعد للمرة الأولي في تاريخه في موسم 79/ 80.. بينما كانت المرة الأولي التي يهبط فيها الفريق لدوري الدرحة الثانية موسم 90 / 91 قبل أن يعود سريعا في الموسم الثاني لدوري الأضواء والشهرة.