صوامع المنيا تستقبل 159 ألف طن قمح حتى الآن بموسم حصاد 2024    وزير العمل: حريصون على التوسع في التعاون مع القطاع الخاص ضمن مشروع مهني    اليوم.. الأمم المتحدة تستعد للتصويت حول عضوية فلسطين    ألونسو: الثلاثية التاريخية هدف ليفركوزن الكبير    موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان في ذهاب نهائي الكونفدرالية 2024    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    «الأوقاف»: افتتاح 21 مسجدًا اليوم منها 18 جديدًا و3 صيانة وتطويرًا    أسعار العملات اليوم الجمعة 10-5-2024 مقابل الجنيه في البنوك    أسعار كرتونة البيض في الأسواق اليوم الجمعة (موقع رسمي)    سعر متر التصالح في مخالفات البناء بالمدن والقرى (صور)    10 علامات ابحث عنها.. نصائح قبل شراء خروف العيد    محافظة الجيزة: قطع المياه 8 ساعات عن بعض مناطق الحوامدية مساء اليوم    «التنمر وأثره المدمر للفرد والمجتمع».. موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    وزير الري يلتقي المدير الإقليمي ل«اليونسكو» لتعزيز التعاون مع المنظمة    د. الخشت يترأس لجنة اختيار المرشحين لعمادة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة    السعودية: 7700 رحلة جوية و27 ألف حافلة لتسهيل نقل الحجاج    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي.. وخطوات الاستعلام عن أرقام الجلوس    «مياه شرب الإسكندرية» تتعاون مع «الحماية المدنية» للسيطرة على حريق الشركة المصرية للأدوية    مصرع ضابط شرطة إثر اصطدام «ملاكي» ب«جمل» على الطريق ببني سويف    انضمام رالف إنيسون لطاقم عمل فيلم مارفل FANTASTIC FOUR    أدباء: حمدي طلبة أيقونة فنية وأحد رواد الفن المسرحي    عقب صلاة الجمعة.. يسرا اللوزي تشيع جثمان والدتها لمثواها الأخير بمسجد عمر مكرم    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    فريدة سيف النصر ضيفة عمرو الليثي في «واحد من الناس».. الإثنين    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    «صحة مطروح» تتابع تنفيذ خطة القضاء على الحصبة والحصبة الألماني    تاو يتوج بجائزة أفضل لاعب من اتحاد دول جنوب إفريقيا    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    حماس: لن نترك الأسرى الفلسطينيين ضحية للاحتلال الإسرائيلي    وزير الإسكان: قرارات إزالة مخالفات بناء بالساحل الشمالي وبني سويف الجديدة    تركي آل الشيخ يعلن عرض فيلم "زهايمر" ل عادل إمام بالسعودية 16 مايو    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة غزة    خلافات أسرية.. تفاصيل التحقيق مع المتهم لشروعه في قتل زوجته طعنًا بالعمرانية    نهضة بركان يبدأ بيع تذاكر مواجهة الزمالك في نهائي الكونفدرالية    أول مشاركة للفلاحين بندوة اتحاد القبائل الإثنين المقبل    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    حفل زفافها على البلوجر محمد فرج أشعل السوشيال ميديا.. من هي لينا الطهطاوي؟ (صور)    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع هنية جهود وقف إطلاق النار في غزة    دعاء يوم الجمعة لسعة الرزق وفك الكرب.. «اللهم احفظ أبناءنا واعصمهم من الفتن»    إصابة شخصين وإحراق منازل في الهجوم الروسي على خاركيف أوكرانيا    تعرفي على الأعراض الشائعة لسرطان المبيض    الصحة: أضرار كارثية على الأسنان نتيجة التدخين    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    طبق الأسبوع| مطبخ الشيف رانيا الفار تقدم طريقة عمل «البريوش»    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    تحرير 12 محضر تموين وصحة للمخالفين وضبط 310 علبة سجاير مجهولة المصدر خلال حملة مفاجئة بالسادات    خالد الجندي: مفيش حاجة اسمها الأعمال بالنيات بين البشر (فيديو)    عبد الرحمن مجدي: أطمح في الاحتراف.. وأطالب جماهير الإسماعيلي بهذا الأمر    بعد تشابهه بامتحان 2021، نتيجة فحص امتحان مادة العلوم لثانية إعدادي بالدقهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل فقد الثوار قدرتهم علي حشد الملايين؟
نشر في الدستور الأصلي يوم 31 - 03 - 2011

سؤالي في العنوان السابق سببه ماجري في مظاهرة الجمعة الماضية بميدان التحرير التي دعي اليها الثوار وكانت النتيجة أنه لم يذهب للميدان سوي خمسة آلاف مواطن..فأين ذهبت الملايين التي كان يعج بها الميدان من كل مكان.
أهمية سؤالي تعود الي أن القدرة علي الحشد المليوني تكاد تكون القوة (الوسيلة) الوحيدة التي يملكها الثوار للضغط علي صانع القرار لتنفيذ مطالبهم مثل اقالة حكومة شفيق وإعادة هيكلة أمن الدولة..لذا فإن ثوار التحرير سوف يجدون صعوبة في عرض مطالبهم علي السلطة إذا فقدوا الزخم المليوني في الميدان..ومن ثم فإن التظاهرة المليونية التي دعا اليها ثوار التحرير الجمعة (أول أبريل) سوف تكون حاسمة..حيث سنكون أمام أحد احتمالين..أولهما:فقد الثوار لقوتهم (الوحيدة) مما سيؤدي الي انتقال مراكز الثقل السياسي الي قوي سياسية أخري كالإخوان المسلمين علي سبيل المثال..والإحتمال الثاني أن يمتلأ ميدان التحرير بمئات الآلاف وعندها سيكون هناك حديث آخر يدفع بالاسراع في تنفيذ بقية مطالب ثوار التحرير.
لم يحدث في تاريخ الثورات البشرية أن قامت ثورة وأقصت نظام الحكم ببلادها ولم (يتولي) الثوار الحكم باستثناء ثورة 25يناير والتي حققت الهدف الأول بإقصاء النظام لكنها فشلت في انجاز الهدف الثاني وهو تولي السلطة.. والسب معلوم للكافة حيث كانت ثورتنا جسدا بلا رأس..ولم يكن هذا الجسد كتلة واحدة بل ضم ما يقرب من ثلاثين حركة سياسية أو احتجاجية أو فصيل سياسي.
السؤال الذي بدأت به واحتمالاته..يدعونا الي أن نبحث عما جري وأدي الي تراجع أو فقد الثوار قدرتهم علي الحشد..ظني أن تيار الإسلام السياسي كان يشكل رافدا كبيرا ورئيسيا في حشد المصريين في الميدان رغم غيابهم (المتعمد) عن الظهور في الصفوف الأولي للثوار وبدايات الثورة لكنهم كانوا القوة المؤسسية..كما أن الثورة مدينة لهم بالانتصار يوم موقعة الجمل عندما نجحوا في صد غزو بلطجية النظام عن شباب الثورة بسبب خبراتهم (الميدانية) وتدريبهم وإعدادهم المسبق..لكن بعد تحقيق الهدف الرئيسي لثورة الشعب بالاطاحة بالنظام هدأت المعركة وأصبح من حق كل فصيل سياسي أو حركة احتجاجية أن تختلف توجهاتها ومصالحها مع نظيرتها.
ربما رأي البعض منهم أن مظاهرات التحرير لن تحقق أهدافهم أو أن مصالحهم في تلك المرحلة تقتضي التضامن مع الحكومة وليس الشارع الثوري..مثلما جري من حشد قوي بعينها-كانت بميدان التحرير- للجماهير للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية بينما حشدت قوي أخري-كانت بالتحرير أيضا- الجماهير للتصويت بلا لتلك التعديلات.
ظني هنا أن من حشدوا (لا) للتعديلات ونسبتهم 22% كما ذكرت نتيجة الاستفتاء هم الداعين لتظاهرة التحرير غدا بينما من قالوا (نعم) للتعديلات ونسبتهم 78% لن يذهبوا ومؤيدوهم الي ميدان التحرير.
هل وصلك المعني؟.دعونا ننتظر للغد وأيا كانت نتائجه فإنه سيكون فارقا في الدلالة والمعني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.