قنصل مصر يلتقي رئيس اتحاد الفنادق الإسرائيلي لجلب عمالة مصرية للخدمة في فنادق إيلات

كشفت صحيفة كالكاليست الأخبارية الإسرائيلية عن مفاوضات جرت بين وليد الشريف القنصل المصري بإسرائيل من ناحية وبين روني فيبكو القائم باعمال رئيس اتحاد الفنادق الاسرائيلية مؤخرا في مدنية ايلات وذلك للتناقش حول جلب عمالة مصرية لتعمل في فنادق إيلات بدلا من العمالة السودانية وفقا لما أوردته الصحيفة الاسرائيلية في تقرير لها.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن فيبكو قوله :" العمال الاسرائيليون غير مستعدين للعمل في الفنادق بايلات لأنهم يربحون من العمل في مطاعم تل ابيب بقشيشا أكبر يتراوح ما بين 50 إلى 60 شيكل في الساعة الواحدة لذلك لن يأتوا للعمل في ايلات مقابل 21 شيكل في الساعة " مضيفا في تصريحاته لكالكاليست :" هناك مشكلة خطيرة في ايلات وهي عدم وجود عمالة هناك او خدمة غرف أو غاسلي صحون أو ضباط لأمن الفنادق ، لقد قمنا في الماضي باستخدام عمال سودانيين جزء منهم لاجئون أفارقة والجزء الاخر مهاجرين يبحثون عن عمل لكن القرار الصادر من دار القضاء الاسرائيلي ألزمنا باخراجهم من الفنادق ووضعهم في معسكرات للاجئين لترحيلهم بعد ذلك خارج اسرائيل ، هذا في الوقت الذي طالبنا في رئيس بلدية ايلات بنفس الخطوة "
واضاف قائلا :" في البداية اردت استخدام عمال اردنيين لكن المشكلة برزت في ان الحدود تغلق في الساعة الثامنة مساء ولا يمكنهم العودة لبلادهم لذلك فكرت في العمالة المصرية فالشعب المصري يعرف كيف يقدم خدماته بجودة فائقة وغالية كما ان هناك بطالة بمعدلات كبيرة في مصر ، وهناك 7.5 مليون مصري يعملون خارج مصر والدولة المصرية تشجع على ذلك ، نحن نحتاج الى 2000 عامل في فنادق ايلات واذا كان المصري يربح في بلده حوالي 150 دولار شهريا فإننا سنعطية كحد ادنى 1400 دولار .
وقال فيبكو :" لا أرى مشكلة في العمالة المصرية يمكنهم ان يأتوا إلينا عبر الحدود بالاتوبيس ويعودوا ليلا وكلهكم سيكونون فرحين ومسرورين بالعمل ، لن تمثل اللغة مشكلة بالنسبة لهم فتنظيف غرف الفنادق لن يكون لها علاقة بالنزلاء والضيوف " مختتما تصريحاته للصحيفة بقوله :" اللقاء مع القنصل المصري لم يكن اللقاء الاول لكن بسبب الاوضاع في مصر الآن لا أعرف كيف ستكون نتائج هذا اللقاء ولا أعرف كيف سيتقبل المصريون طلبنا لعمالتهم في ظل الظروف السياسية الحالية في القاهرة وما تشهده البلاد من أحداث ، أنا لا أعلم كيف سيكون الرد؟" على حد وصفه .