أمين الحزب الناصري يرفض الإدلاء بتصريحات للدستور الأصلي قائلا: مابكلمش مواقع.. هاتولي جرايد"! أحمد حسن فشل أحمد حسن أمين عام الحزب الناصري في عقد اجتماع للمكتب السياسي للحزب الناصري للبت في تفويض رئيس الحزب لسامح عاشور نائبه الأول لادارة شئون الحزب والدعوي لعقد مؤتمر عام لمحاسبة قيادات الحزب علي نتائج الانتخابات، ورفض أحمد حسن الحديث لموقع الدستور الأصلي وقال "مبديش تصريحات لمواقع ... أنا عايز جرايد ... هاتلي جرايد" . في حين أكد توحيد البنهاوي عضو المكتب السياسي – وأحد الحاضرين- فشل الاجتماع في اكتمال نصابه القانوني حيث لم يحضر سوي 8 أعضاء من أصل 21 عضو. وبرر البنهاوي هذا بأن حالة الحزب وصلت للنهاية خاصة في ضوء النتائج الصفرية التي حصل عليها الحزب في انتخابات مجلس الشعب واستبعد البنهاوي حدوث أي انشقاقات داخل صفوف الحزب الناصري وأن ما يحدث الآن هو مجرد خلافات في وجهة النظر بين أحمد حسن الذي يريد دعوة الأمانة العامة للانعقاد وتأجيل المؤتمر العام لحين اجراء انتخابات القواعد الحزبية وبين جبهة التغيير والاصلاح التي تسعي الي عقد المؤتمر العام في وقت قريب لأنه السلطة العليا التي تجب قراراتها أي قرارات اخري وأشار البنهاوي الي أن عقد المؤتمر العام لن يأتي بجديد في الشكل التنظيمي او تغيير القيادات بالحزب وسيكون فقط لمناقشة الانتخابات وما حدث بها وبالطبع سيتطرق الي مقعد احمد حسن في الشوري ومعه محسن عطية ولكن في هدوء تام ودون تجريح لأحد. من جانبه أكد محمود العسقلاني المتحدث باسم جبهة التغيير والاصلاح بأن إنعقاد المكتب السياسى الذى جرى مساء الأربعاء باطل ولا يعتد بقراراته لأن النصاب الذى إنعقد كان 8 أعضاء فقط وكان النصاب القانونى طبقا للائحة الحزب يتطلب حضور 11 عضوا من بين 21 عضوا هم أعضاء المكتب السياسى , وأضاف بأن الحديث عن استقالة الدكتور حسام عيسى والأستاذ ضياء الدين داود ومحسن عطية يقلل من النسبة المطلوبة كلام يفتقد للحجة ولصحيح القانون إذ أن المطلوب حتى تكون الاستقالات مقبولة أن تعرض على الامانة العامة أو المؤتمر العام أو اللجنة المركزية وهو الأمر الذى لم يحدث مما يجعل من تصرفات الامين العام مبعثا للقلق والعشوائيه والتخبط. وردا على ما يردده الأمين العام من أن الإصلاحيين من أعضاء المؤتمر العام يستهدفون شق الحزب قال العسقلاني نؤكد بأننا كنا نملك فى المؤتمر العام الذى انعقد فى 2006 أن نسقط الأمين العام للحزب وكانت لدينا نسبة 75% من أعضاء المؤتمر تمكننا من إخراجه ومن معه من الحزب بشكل ديمقراطى ولكننا حرصنا على أن يكون إصلاحنا بالإضافة وليس بالخصم، وذلك لأننا كنا نتمنى أن نضيف للحزب الطيور المهاجرة ولا نخصم منه أحد حتى من اختلفنا معهم ومن دمروا الحزب وسرقوا أو خطفوا أوراق المؤتمر ، وختم تصريحاته قائلا:"نحن نؤكد بأننا قدمنا السبت ولم يقدم هو ومن معه شيئا يجعلنا نترك لهم الساحة دون تدخل من الغالبية العظمى من الناصريين".