أعلنت الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية منذ ساعات قليلة عن نيتها في تنظيم أسطول جديد في عام 2011 يحمل مساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة وسوف تشارك في الأسطول ما بين 20 إلى 30 سفينة تحمل مساعدات إنسانية من 16 دولة لكسر حصار غزة والمفروض على القطاع منذ أربع سنوات. كان الأسطول الأول قد تعرض في 31 مايو الماضي لهجوم مسلح من قبل قوات الكوماندوز التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي أدى إلى مقتل 9 أتراك كانوا على متن إحدى السفن الست المتجهة إلى القطاع، وسيشارك في الأسطول نشطاء وحقوقيون من جنسيات مختلفة من دول تركيا واليونان وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا وهولندا وأيرلندا والولايات المتحدةالأمريكية وأستراليا وماليزيا وإندونيسيا ومن المقرر أن يبحر الأسطول ما بين شهري مارس ومايو 2011 ، وقد أعلن المدير السابق لليونسكو فريدريك مايور عن مشاركته في أسطول الحرية القادم. كما ذكرت الحركة في تقرير لها بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق في سبتمبر الماضي على تقرير خلص إلى وجود أدلة قطعية تدعم ملاحقة إسرائيل قضائيا بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية في مايو الماضي.