كشف ضياء الدين جاد، المنسق الإعلامي للحركة العالمية لمناهضه العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية التي تشرف على تسيير سفن كسر الحصار، أن الحركة بصدد تجهيز أسطول جديد لن تقل السفن المشاركة فيه عن 50 سفينة من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وأستراليا للتوجه إلى قطاع غزة لإنهاء الحصار الجائر المفروض عليه، مشيرا إلى ان تجهيز الأسطول مستمر رغم وجود بعض الصعوبات والعراقيل. ودعت الحركة الحكومات العربية والإسلامية إلى تبني فكرة فتح كل الموانئ العربية والإسلامية لتنطلق منها سفن لكسر حصار غزة. على جانب آخر قدّم المخرج سعود مهنا، رئيس ملتقى الفيلم الفلسطيني، فكرة لفيلم روائي طويل عن قافلة أسطول الحرية والحركة العالمية المنظمة للأسطول، يليق بحجم التضحيات التي قدمها المتضامنون الدوليون الذين أتوا على متن الأسطول باتجاه غزة المحاصرة، لكن خروج الفكرة إلى حيز الوجود متوقف على سيناريو محترف لإنجاز هذا العمل الفني، الذي سيكون من إخراج مهنا. وأضاف أن الفيلم بانوراما انسانية يشارك في ترجمتها ممثلون من دول عدة عربية وأجنبية، أهمها: تركيا واليونان ومصر والجزائر، مشيرا إلى أن شخصيات الفيلم ستتكلم بلغتها الأصلية وسيتم ترجمتها للغة الإنجليزية. وتقوم فكرة الفيلم على عرضٍ يصور حياة المتضامنين على متن السفن التي نظمتها الحركة العالمية، يشرح أحاسيس وأهداف وحلم هذه المجموعة من المتضامنين، وكيف ستتحقق أمانيهم في فك الحصار عن غزه وتوصيل المساعدات، وذكرياتهم في بلادهم وقصصهم التي تغني الفيلم.