النائب البريطاني يؤكد على استمراره في قيادة "شريان الحياة 5" والوصول بها لغزة جالاوى أكد النائب البريطاني السابق جورج جالاوي قائد قافلة "شريان الحياة 5" ومؤسس منظمة "تحيا فلسطين" البريطانية تعليقا على قرار الحكومة المصرية منعه من الوصول إلى غزة عبر أراضيها، أنه يقود حاليًا جهودًا دولية ضخمة لكسر الحصار عن غزة، الذي تفرضه اسرائيل، مشددا على أنه مستمر في دوره رغم القرار المصري. وأوضح جالاوي في بيان له أن شريان الحياة 5 بالمشاركة مع مؤسسات وشخصيات سياسية وخيرية ونقابية من أكثر من 25 دولة عربية وإسلامية وغربية، قد غادرت من العاصمة البريطانية في 18 من الشهر الحالي، ومرت بفرنسا وهي الآن في إيطاليا، وستواصل طريقها إلى غزة عبر اليونان وتركيا وسوريا، ومن ثم بالسفينة إلى ميناء العريش المصري. وسيلتحم بالقافلة في مدينة اللاذقية السورية أكثر من 120 حافلة من المساعدات الطبية والإنسانية يرافقها وفود وشخصيات من كل من الأردن ولبنان والكويت والبحرين والسعودية وسوريا والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا وتونس والسودان، بالإضافة للشخصيات والوفود التي رافقت القافلة من لندن والعواصم الأوروبية وخاصة من بريطانيا وإيرلندة وفرنسا والسويد وإيطاليا واليونان، ومن أستراليا ونيوزلندا وكندا وأمريكا ، ومن العالم الإسلامي وفود من ماليزيا وإندونيسيا. وأضاف جالاوي "أما بخصوص التصريح الصحفي الذي أدلى به المتحدث باسم الخارجية المصرية والذي أعلن عن قرار الحكومة المصرية منعي من دخول غزة عبر أراضيها فإنني أؤكد أنني سأستمر في قيادة القافلة، وفي ذات الوقت أناشد الحكومة المصرية تغيير موقفها والسماح لي وللقافلة بالوصول إلى غزة، وخاصة أنني لم أستلم من قبل أي قرار رسمي من الحكومة المصرية يمنعني من الدخول لأراضيها، كما أنني لا أنوي الدخول في أي خلاف أو معارك جانبية مع مصر لأنه ليس لي مشكلة مع مصر إنما المشكلة هي الاحتلال الذي يفرض الحصار على غزة". وأشار النائب البريطان إلى أن الدليل على عدم نيته الخوض في معارك مع الحكومة المصرية بأن قيادة القافلة قررت إتباع التعليمات المصرية من البداية بالتوجه لميناء العريش المخصص لقوافل المساعدات، كما أننا على استعداد لتزويد الحكومة المصرية بما تريده من معلومات من شأنها أن تسهل دخول القافلة ومرافقيها إلى قطاع غزة. وشدد جالاوي على أن القرار المصري بمنعه من دخول فلسطين في حال تطبيقه سيكون مؤلمًا بالنسبة له، مشيرًا إلى أن قرار المنع من دخول مصر سيكون بقرار من دولة الاحتلال الصهيوني، وبالتالي فإن القرار المصري سيكون بمثابة إبعاد وحرمان لي من البلد الذي أحببته من أعماق قلبي وناضلت من أجله 35 سنة من عمري.