في مشكلة جديدة بدأت النجمة الشابة ليندسي لوهان في مواجهتها الأسبوع الماضي تتعرض ليندسي حاليا إلى خطر العودة خلف القضبان مرة أخرى لكن هذه المرة لمدة أطول قد تصل إلى ثلاثين يوما وذلك بعد فشلها في اختبار نسبة المخدرات والكحوليات في الدم أجرته المحكمة لها يوم الجمعة الماضي. وقد أثبتت تحاليل الدم التي أمرت بإجرائها المحكمة يوم الجمعة الماضي وجود نسبة من الكوكايين في دم ليندسي لوهان التي ستخوض بدئاً من الأسبوع الحالي مرحلة من الاختبارات المكثفة سيتم فيها اختبارها عشوائيا مرتين في الأسبوع وذلك قبل مثولها أمام المحكمة في شهر نوفمبر المقبل بنتائج هذه الاختبارات. وقد أعربت ليندسي عن ندمها بفشلها في الاختبار على صفحتها بموقع تويتر، وذكرت بان إدمان المخدرات مرض لا يشفى منه الإنسان بسهولة وإنها ستحاول بقدر الإمكان أن تمنع تكرار هذا الأمر في المستقبل. جدير بالذكر أن ليندسي وبعد خروجها من السجن في 24 أغسطس الماضي قد حذرتها القاضية الجديدة المسئولة عن قضيتها أكثر من مرة بأنها إذا فشلت في اختبار عينة الدم القادم أو إذا أخلت بأحد شروط مراقبتها سيتم سجنها مرة أخرى لمدة شهر كامل.