دارت معظم حلقة برنامج «حوار صريح جداً» حول تفاصيل الحياة الشخصية لضيفته داليا البحيري، حيث خاضت في بعض المواضيع التي أصبحت مستهلكة بالنسبة للإعلام مثل موضوع وفاة «خديجة» ابنتها الأولي منذ سنوات، وكأن نجاح الحلقة يتوقف علي انهمار دموع داليا عند الحديث في هذا الموضوع، ولكن داليا تماسكت حينما تحدثت في هذا الموضوع والذي حاولت مني الحسيني مقدمة البرنامج ألا تخرج منه إلا ببعض الدموع حيث ظلت تقارن ابنة داليا «خديجة» التي توفت بابنتها التي تعيش معها الآن «قسمت» وهل عوضتها عن فقدان أختها الأولي، ولكن محاولاتها فشلت. في البداية أكدت داليا أهمية الرجل في حياتها حيث يمثل لها الأمان والاستقرار والاحتواء، واعترفت بأن أحد أسباب فشل زيجتها الأولي كان عدم الاحتواء، ولكنها تُعتبر سبباً أيضاً في فشلها بنسبة 50% لأنها لم تأخذ وقتاً كافياً للاختيار الصحيح- علي حد قولها-، ولم تشعر داليا أن فشلها في زيجتها الأولي أثر علي اختيارها في المرة الثانية لأن الفرق بينهما كان ثماني سنوات حيث اختلف فكرها وتعلمت أشياء كثيرة. وعبرت عن شعورها بالسعادة في زيجتها الحالية حيث تشعر بالأمان والاستقرار وتحقيق عائلة جميلة وهو ما كانت تتمناه. وعن قبول زوجها لأن يراها في مشاهدها الساخنة في الأفلام أشارت داليا إلي أنها لم تتحدث معه في هذه الأمور وأنه لم يعلق عليها، واعتبرت داليا الأدوار التي تقلل من قيمتها هي الأدوار التي تشعر فيها أنها تتاجر بجسدها وبشيء غير فنها، واسترسلت في حديثها قائلة: «أدوار الإغراء ليها ناسها وليها تركيبة»، ثم عادت لتوضح أنها لا ترفض هذه الأدوار وربما ما ترفضه الآن تقوم بتقديمه في المستقبل. وقالت داليا إنها ناقدة لاذعة لنفسها مما يجعلها لا تشاهد أعمالها سوي مرة واحدة فقط، حيث تشعر عند مشاهدة أعمالها أنها كانت تحتاج لتعديل في شكلها أو صوتها أو أدائها. وأخيراً تحدثت عن طبيعة العمل في الوسط الفني فقالت إنها علي علاقة طيبة مع كل زملائها ولكنها لا تقيم صداقات كثيرة، وأكدت أن مجال الفن مرهق وأنها مهنة غير آدمية، وكان ثمن العمل بها مرضها الدائم.