في حلقة جريئة للغاية، استضاف الاعلامي اللبناني طوني خليفة الفنانة داليا البحيري في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه الجديد "بلسان معارضيك" الذي يعرض يومياً على شاشة "القاهرة والناس" في شهر رمضان. في بداية الحلقة، اعتبرت داليا أن معارضيها هم بعض الصحفيين دون أن تحدد أسماء، ورفضت داليا ان تدرج اسم الفنانة سوسن بدر في قائمة معارضيها، واكدت لطوني انه لا يوجد خلاف بينهما والدليل على ذلك انهما تقابلا في مهرجان القاهرة وكان بينهما ود وألفة. ووصفت داليا اتهام البعض لها بأنها خطافة رجالة بال "سخيف"، واكدت ان سبب هذه الاتهامات هو زواجها من طليق سوسن بدر، وتابعت ان علاقتها بزوجها بدأت بعد انتهاء الحياة الزوجية بينه وسوسن بدر. واعتبرت داليا أن زواجها من رجال اصغر منها شئ طبيعي للغاية طالما ان الفرق قليل، وقالت : "ما المشكلة أن أتزوج شخصا أصغر مني وهي ليست عقدة عندي ولكنها صدفة بحتة، وما المشكلة فالرسول عليه الصلاة والسلام كان متزوجا من السيدة خديجة وهي أكبر منه بعشر سنوات". واستاءت داليا من السؤال الذي وجهه لها طوني بأنها من رواد المايوه في السينما المصرية، وقالت: "عيب، لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا أشعر بالملل من هذا السؤال لأني جاوبت عنه عشرات المرات، فأنا لست من رواد المايوه وكل نجمات الأبيض والأسود ظهرن بالمايوه في السينما ... وانا الآن لا أستطيع أن ارتدي المايوه لأن جسمي أصبح "سمين"، ولما أخس سأرتديه على الشاشة في حالة لو تطلب الدور أن ارتديه.. وذلك مراعاة للجماهير الذين يشاهدوني". وردا على اتهام طوني لها بغيرتها من الفنانات اللبنانيات والسوريات لانهن اكثر موهبة منها، اكدت داليا ان هذا غير صحيح، لانها تحترم الفنانات العربيات الموهوبات الا انها في الوقت نفسه ترفض أن تجسد أي فنانة عربية دور بنت بلد مصرية وهي لا تجيد اللهجة المصرية . وقالت داليا: "هناك ممثلات مثل هند صبري ونور يتحدثن اللهجة مصري بشكل ممتاز رغم أنهن غير مصريات ولكن هناك أخريات لا يجدن اللكنة المصرية ويظهرن في أدوار بنت البلد المصرية التي تعيش في حارة شعبية وبالتالي تظهر بشكل لا يصدقه أحد". أتمنى أن أجسد دور نفرتيتي ونفت داليا ما تردد حول وجود خلاف بينها وبين سلاف فواخرجي حول دور "كليوباترا" ، مؤكدة انها لم تكن ترغب في الدور لانه "قتل بحثاً" بل انها تتمنى أن تجسد دور الملكة الفرعونية "نفرتيتي" لأنها شخصية مصرية صميمة، ولم يتناولها احد من قبل . في نهاية البرنامج، طلب طوني من داليا ان تكتب رسالة الى اقرب شخص متوفي الى قلبها، وبالفعل اختارت داليا ان تكتب الرسالة الى ابنتها الصغيرة "خديجة" التي توفيت وعمرها ثمانية أشهر، قالت فيها: "إلى ابنتي الحبيبة خديجة أنت دائماً معي وأراك دائماً في أختك قسمت... امضاء (ماما)". وبعد ان كتبت داليا الرساله شكرها طوني واعتذر لها عن تسببه في بكائها اثناء كتابتها للرسالة، وطلب منها أن تضع الرسالة على قبر "خديجة" وتضع معها وردة حمراء.