بالرغم من أن داليا البحيري بدأت حلقتها في برنامج «التجربة» بحديثها عن حبها الشديد للرياضة والأشياء الغريبة، وأنها شخصية مغامرة ولكن ليس لدرجة أن تقفز من طائرة مثلما فعل رامز جلال الذي أرسلت له تحيتها من خلال الحلقة.. إلي أن الأحداث التي شهدتها الحلقة أثبتت أنها لم تختر مغامرتها في البرنامج، أو علي الأقل لم تكن معجبة بها، ونفت كل كلامها خلال الحلقة بتصرفاتها وردود أفعالها. تجربة داليا كانت عن رياضة الشيش أو المبارزة بالسيوف، وفي بداية الحلقة ذهبت لمقابلة المدرب والتحدث معه حول هذه الرياضة والذي قال إن أصولها فرنسية، ثم ارتدت ملابس بيضاء وقفازات وخوذة خاصة بالمبارزة والتي استغربتها داليا وسألت المدرب عنها فأوضح لها أهمية هذه الملابس وأنها تحمي من أي مخاطر مثل حدوث تهتك بالجسد عند كسر السيف، فعلقت داليا علي شكل الملابس بأنها تشبه ملابس الطباخين. تخيلت داليا أنها اختارت رياضة سهلة لا تعتمد علي اللياقة ولكن المدرب أعطي لها بعض التعليمات والتحذيرات منها أن هذه الرياضة تحتاج لسرعة رد فعل واتخاذ قرار في أقل من نصف ثانية، كما أنها تستلزم وجود لياقة بدنية عالية لدي اللاعب. ولم تكن داليا البحيري عند حسن ظن مدربها خاصةً في البداية فكما يفعل معظم الفنانين تكون هذه التجربة بالنسبة لهم مجرد تمضية وقت أمام الكاميرا دون الخروج منها بشيء مفيد..ارتدت داليا بعد ذلك الملابس المخصصة للمبارزة وهي ملابس موصلة بالكهرباء وتعتبر حكماً في المباراة فإذا لمسها سيف المبارز الذي أمامها يقوم الجهاز بإعطاء إشارة. ثم بدأت اللعب مع إحدي الفتيات التي تتدرب علي هذه اللعبة منذ سنة ونصف وبعدها لعبت مع أحد الشباب أيضاً ولم تتوقف داليا عن التعليقات الساخرة عن هؤلاء اللاعبين. وفي نهاية الحلقة حاول المدرب مجاملتها بأن يقول إنها حاولت أن تقدم مجهوداً جيداً بالنسبة لسنها لأنه من المفترض أن يكون سنها أصغر لتمارس هذه الرياضة..الغريب أن داليا وصفت ملابس اللعبة بأنها «شيك» رغم أنها اعترضت عليها في بداية الحلقة، وأشارت إلي أنها كانت تعتقد أن هذه الرياضة مجرد حركات -علي حد تعبيرها- ولكنها وجدت أنها تحتاج لأشياء كثيرة وأكدت أنه لولا البرنامج لم تكن تلعب شيش في حياتها.