حتي الآن لم نستطع أن نفهم وجهة نظر صناع مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، فهل «زهرة» شريرة كما تقول الأحداث، أم أنها طيبة كما تقول أغنية التتر، أم أنهم لم يقرروا بعد؟! فمن الغريب عموما أن تكون بطلة العمل شخصية شريرة، ولكن يا ريت! أهو حاجة جديدة، ولكن أغنية التتر تقف أمام هذه النظرية بالمرصاد، إذ تؤكد أن «زهرة» طيبة ومسكينة ومنكسرة، لذلك فنحن نحاول الاجتهاد لنري ما وراء زهرة! حتي الآن زهرة مازالت تزاول نشاطها في اجتذاب الرجال بالدلال المبالغ فيه والملابس المبالغ فيها والتمثيل المبالغ فيه، وكأنها آخر امرأة في العالم، وفي الحلقة الحادية عشرة، وبعد أن دخل حسن يوسف زوجها الأول السجن، رفعت قضية طلاق وتطلقت منه وسمت ابنه علي اسم «ماجد» حبيبها السابق.. لم تكتف بذلك، بل ذهبت إلي ماجد وتزوجته، وفي مشهد عشاء لها وزوجها الثاني «ماجد» وصديقه الذي يجسده «أحمد السعدني» تبدي «زهرة» نظرات إعجاب واضحة، ركز عليها مخرج العمل ب"أحمد السعدني» وشخصيته، ومن بوستر العمل نعرف أن «زهرة» ستتزوج السعدني أيضا! طب هي زهرة عايزه إيه دلوقت؟! هي مش اتجوزت حبيبها وبقت معاه، وسمت ابنها علي اسمه، وجوزها الأولاني في السجن؟ هل تريد أن تجمع الرجال حولها كما يريدها جميع الرجال كما في الأحداث! ربما.. ربما يحدث شيء في الحلقات المقبلة يوضح لنا نية زهرة الحقيقية!