علمت «الدستور» من مصادر مطلعة أن الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» تتجه لاختيار منسقها العام الجديد قبل نهاية الشهر الحالي. وتنحصر المنافسة بين اثنين هما عبدالحليم قنديل - المنسق العام الحالي للحركة - وينافسه المهندس أحمد بهاء شعبان القيادي اليساري. ورغم اقتراب انتهاء فترة عبدالحليم قنديل فإن الحركة حتي الآن لم تستقر علي كيفية اختيار المنسق الجديد - سواء قنديل أم شعبان - سواء كان ذلك بالتوافق فيما بين أعضاء اللجنة التنسيقية أم باللجوء إلي الانتخابات إذا فشلت الحركة في الوصول إلي توافق فيما بينها. من جانبه قال عبدالحليم قنديل في تصريح ل «الدستور» إن اختيار المنسق الجديد سيكون بالانتخابات أو بالتوافق، مشيرًا إلي عدم وجود صعوبات في عملية الاختيار، لافتا إلي أن المنافسة تنحصر بينه وبين المهندس بهاء شعبان. أما جورج إسحق - المنسق العام السابق للحركة - فقد كانت لهجته أكثر حسما، إذ إشار إلي أن الحركة ستلجأ إلي الانتخابات لاختيار منسقها الجديد وأن المنافسة ستكون بين شعبان وقنديل، قائلاً: في أول اجتماع للجنة التنسيقية سيتم تحديد الميعاد بشكل نهائي. وتنتهي فترة المنسق العام للحركة منتصف الشهر المقبل وعندها يكون من حق اللجنة التنسيقية للحركة اختيار منسق عام جديد سواء بالتوافق أو بالانتخاب. جدير بالذكر أن «كفاية» قد تولي علي موقع المنسق العام لها أربعة من الشخصيات السياسية هم «جورج إسحق» والدكتور «عبدالوهاب المسيري» والدكتور «عبدالجليل مصطفي» والدكتور «عبدالحليم قنديل». من جانبها حاولت «الدستور» الاتصال بالمهندس أحمد بهاء شعبان إلا أن هاتفه لم يرد طوال الوقت.