حالة من الغموض والترقب تسيطر علي الوضع داخل حركة كفاية مع اقتراب نهاية فترة المنسق العام لكفاية الدكتور عبدالحليم قنديل حيث تعطي اللائحة الداخلية للحركة أعضاء اللجنة التنسيقية التصويت علي مرشح لمدة عام واحد فقط. وبحكم لائحة الحركة فإنه ليس من حق قنديل أن يتولي مهام المنسق العام للحركة للعام الثاني علي التوالي في الوقت الذي كشفت فيه مصادر داخل الحركة عن أن الموقف من منصب المنسق العام سيتحدد عقب اجتماع لاعضاء اللجنة التنسيقية في نهاية ديسمبر. وأشاروا إلي أنه قد يكون هناك توافق علي المهندس أحمد بهاء الدين شعبان أحد قيادات حركة كفاية وأحد أبرز جيل السبعينيات ويتمتع شعبان بثقة وتوافق داخل الحركة. وقررت حركة كفاية كآخر فاعلية لقنديل في حالة عدم ترشحه تعديل المظاهرة المقررة غداً من نقابة الصحفيين إلي دار القضاء العالي بسبب انشغال النقابة بمعركة الانتخابات علي موقع النقيب.