لم يعد جمهور أفلام الرسوم المتحركة من الأطفال والمراهقين فقط، بل أصابت عدواها جمهور الكبار أيضا، وذلك نظرا للاهتمام الذي أصبحت شركات الإنتاج توليه لأفلام الرسوم المتحركة وكذلك الميزانيات الضخمة التي ترصد للأفلام من هذا النوع مثل «Toy Story»، و «Monsters, Inc»، و «WALL*E»، لكن لم يحظ أي من هذه الأفلام بمثل ما حظي به فيلم «Up» من إشادة من قبل الجمهور والنقاد وصناع السينما في العالم، جعلته فيلم افتتاح مهرجان كان عام 2009، ورشح لعدد من جوائز الأوسكار منها جائزة أحسن فيلم، حيث كان ينافس ثمانية أفلام كانت تعد الأضخم إنتاجا في هوليوود في عام 2009 منها «The Hurt Locker»، و «Avatar»، و «Inglourious Basterds»، ويعد هذا الترشيح هو الثاني الذي يحظي به فيلم رسوم متحركة لينال جائزة أحسن فيلم بعد فيلم «Beauty And The Beast»عام 1991، هذا بخلاف 42 جائزة، و29 ترشيحا لنيل جوائز حظي بها الفيلم منها جوائز جولدن جلوب، وأوسكار، وبافتا، وجراميز، يدعم الفيلم بأسلوب بسيط السعي والإصرار لتحقيق الأهداف مهما كانت المعوقات، فالشخصيات الرئيسية بالفيلم تسعي لتحقيق أهدافها مهما تكلف الأمر، وهو ما يظهر بوضوح من خلال شخصية كارل فردريكسن الأرمل الذي كان يحلم هو وزوجته المتوفاة بزيارة منطقة خالية تسمي باردايز فولز بأمريكا الجنوبية، ولكن ظروف حياتهما منعتهما من الذهاب لهذه الرحلة، ويتخذ كارل القرار بالسفر إلي أمريكا الجنوبية ليحقق حلمه هو وزوجته بعد عدة مضايقات من شركة مقاولات مسئولة عن عدة أبنية حول منزله، حيث ترغب في شراء منزله لتتوسع، ويقوم كارل بتعبئة آلاف البالونات بالغاز ثم استخدمها في رفع المنزل بالكامل ليصبح المنزل الذي شاركه هو وزوجته الراحلة ذكرياتهم هو وسيلته للوصول إلي باردايز فولز، الصدفة وحدها هي ما تدفع الطفل روسيل إلي مشاركة كارل في رحلته. مدة الفيلم: 96 دقيقة. النوع: رسوم متحركة، ومغامرات، وفانتازيا. بطولة: إدوارد ايزنر، كريستوفر بلامر، جوردون ناجاي. يعرض: الجمعة 23 يوليو ..:8 مساء، علي قناة Show Movies..