أكد الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد السابق أن تربة كل الأراضي التي تقام عليها مشروعات صناعية عملاقة ببورسعيد في مناطق الغرب أو الشرق أو الجنوب لا تصلح لذلك إلا إذا تم التعامل معها عن طريق خبراء ومتخصصين كبار في الجيولوجيا، وهو ما حدث في منطقة المشروعات الصناعية بغرب بورسعيد وشرقها. وقال كامل رداً علي ما نشرته «الدستور» الأحد الماضي حول مخاطر تعرض مشروعات غرب بورسعيد للانهيار نتيجة طبيعة التربة إن المشروعات خضعت للدراسة من جانب استشاريين هندسيين علي رأسهم ممدوح حمزة الاستشاري الدولي . وأضاف كامل أن الاستثمارات الحالية بغرب بورسعيد بلغت 22 مليار دولار ويخرج من أراضي بورسعيد 70% من الغاز الطبيعي وتضم المنطقة الغربية جميع مشروعات البترول العملاقة، ويجب علي كل من يقترب بالحديث عن تربة مشروعات بورسعيد أن يراجع ما تم قبل البدء في تنفيذ أي منها، مشيراً إلي أن بورسعيد كلها عبارة عن «طرح بحر». وأشار إلي أن مشروع ميناء شرق بورسعيد سيحقق نجاحات غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة وستقود المنطقة بموقعها الاستراتيجي قاطرة التنمية الطبيعية في مصر، إذ أصبح ميناء شرق بورسعيد يحتل المرتبة الأولي بين موانيء البحر المتوسط، موضحاً أن الميناء مقام علي خوازيق لأن طبيعة الأرض هي نفس نوعية تربة غرب بورسعيد والاستشاريون الكبار هم الذين راجعوا عمليات تجهيز المنطقة لإقامة المشروعات عليها.