شنايدر أمل الطاحونة الهولندية للوصول للمباراة النهائية في كأس العالم

يعتبر ويسلي شنايدر أحد أبرز العناصر الموهوبة في الكرة الهولندية في الفترة الأخيرة بعد تألقه مع أكبر الأندية الأوروبية خاصة بعد أن ساهم بشكل كبير في حصول ناديه إنتر ميلان الإيطالي علي ثلاثة ألقاب الموسم الماضي، حيث فاز بالدوري وكأس إيطاليا بجانب دوري أبطال أوروبا وهو ما جعل مسئولي النادي الملكي ريال مدريد يندمون بشدة علي التفريط في اللاعب الذي يتمتع بموهبة كبيرة وأصبح من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب الهولندي بعد أن كان أحد العناصر الأساسية في تصفيات كأس العالم، وقاد المنتخب الهولندي للتأهل مبكرا دون خسارة واحدة أو التعادل في أي مباراة بعد أن فاز الفريق البرتقالي بكل المباريات خلال التصفيات.
واستمر تألقه مع المنتخب الهولندي في مباريات الدور الأول من المونديال وكان صاحب هدف الفوز علي اليابان، وتألق في المباريات التي لعبها الفريق أمام اليابان والدانمارك والكاميرون، ويعول عليه المدير الفني بيرت فان مارفيك آمالا كبيرة لتجاوز عقبة منتخب سلوفاكيا في دور ال16 والتأهل لدور الثمانية وتكملة المشوار نحو التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولي منذ عام 1978.
وكانت بداية شنايدر الدولية مع المنتخب الهولندي في كأس أمم أوروبا عام 2004 بالبرتغال قبل أن يشارك مع المنتخب الهولندي في كأس العالم 2006 تحت قيادة المدير الفني ماركو فان باستن، وشارك أيضا في بطولة أوروبا 2008 التي أقيمت في سويسرا والنمسا.
وبدأ شنايدر في صفوف أياكس امستردام، وخاض أول مباراة رسمية في الدوري الهولندي عندما كان في الثامنة عشرة من عمره موسم 2003/2004، وأحرز مع أياكس أيضا كأس هولندا عام 2006، قبل أن يتركه في العام التالي بعد أفضل موسم له في صفوفه «سجل 18 هدفاً»، وكانت بدايته في الليجا الإسبانية جيدة وسجل هدفاً حاسماً في ديربي مدريد في أول مباراة رسمية له في الدوري المحلي.
نجح شنايدر في موسمه الأول في إحراز تسعة أهداف في 30 مباراة وتوج بطلا لإسبانيا، بيد أن الموسم الثاني كان مخيبا للآمال بسبب إصابة تعرض لها خلال فترة الإعداد، فغاب لمدة 6 أشهر ولم ينجح في المشاركة أساسيا بعد ذلك في الريال لينضم لإنتر ميلان في أغسطس 2009 ووقع عقدا لمدة خمسة أعوام، وكانت مباراته الرسمية الأولي في إيطاليا أيضا ديربي مدينة ميلانو، وحقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً علي جاره ميلان 4/0، وكان شنايدر أحد مفاتيح الانتصار الكبير وأمتع جمهور ملعب جيوسيبي مياتزا بفضل براعته في صناعة اللعب وتحركاته الرائعة.