ارتفعت حصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا الثلاثاء 29 يوليو جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 110 قتلى فيما أصيب نحو 200. وأكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى منذ بدء الحرب قبل 23 يوما الى 1166 قتيلا و 6700 جريح.
ويعد اليوم، ثاني أيام العيد، أكثر الأيام صعوبة من حيث الهجمات العنيفة من الجانب الإسرائيلي وارتفاع حصيلة القتلى. وصعّدت القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة مستهدفة المقار والمباني الحكومية ومنازل قادة سياسيين، بينها منزل اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس.
وأعلن القدرة وصول قتيل إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انتشال جثمانه إثر القصف على منازل المواطنين في المحافظة الوسطى فجر الثلاثاء.
كما قتل شاب وأصيب 3 آخرون بقصف دراجة نارية في منطقة مراج برفح وقتل آخر جراء قصف الاحتلال على شرق خانيونس.
وقتلت طفلة (15 عاما) إثر قصف على منزلها في حي السلاطين شمال قطاع غزة. وأعلن القدرة وصول جثتي شقيقين من الأطفال (عامين و3 أعوام) إلى مجمع ناصر الطبي.
وقتل عصر الثلاثاء، مواطنان في غارة على شرق رفح جراء استهداف الطيران مجموعة من المواطنين، وأصيب 4 مواطنين في غارة على جباليا.
وآخر الهجمات الإسرائيلية في مدينة خانيونس قصف ثلاثة منازل تعود لعائلة الآغا أسفرت عن مقتل 12 مواطنا من نفس العائلة بينهم 5 أطفال.
وفي آخر الغارات قتل بعد ظهر الثلاثاء القيادي في الجبهة الديمقراطية وضاح أبو عامر وزوجته وأبناءه الخمسة بغارة على منزلهم في خانيونس.
كما قتل شاب وأصيب ثلاثة في قصف منزله في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما قتل ثلاثة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزل لعائلة الحشاش في مدينة رفح.
كما قتل خمسة مواطنين جراء قصف منزل يعود لعائلة ضهير في رفح بصاروخين، بينهم الصحفي عزت ضهير وطفلان.
هذا وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على الأقل على مطار غزة الدولي شرق رفح، وواصل قصف المساجد ومنازل السياسيين ومن بينها منزل اسماعيل هنية، نائب رئيس حركة حماس، الذي كان خاليا لحظة استهدافه.