أصدرت حركة الديموقراطية الشعبية المصرية، بياناً أكدت فيه أنه يمكن حل عجز الموازنة دون تحميل الطبقات الشعبية أعباء جديد.
وجاءت مطالب البيان كالآتي:
1- سياسات التأميم للمصانع والشركات
2- فرض ضرائب عالية على الدخول الكبيرة والارباح الراسمالية( 30 أو 40 %) 3- استعادة الشركات و المصانع المنهوبة و تشغيلها و إدراتها من قبل العمال 4- استعادة الأموال المهربة لأسرة مبارك و حاشيته
5- إعادة هيكلة الموازنة العامة بحيث تكون منحازة أكثر للطبقات الشعبية ( بفتح ملف الصناديق الخاصة ، وادراج المؤسسات غير المدرجة فى الموازنة ؛ كقناة السويس ، و هيئة البترول ، و القوات المسلحة ) 6- فرض رسوم جمركية عالية على السلع الترفية و غير الضرورية 7- فرض ضرائب عالية على العقارات و الشقق الفاخرة و الشاليهات التابعة لأفراد الأقلية الراسمالية 8- مصادرة ثروات مجموعة لجنة السباسات الشهيرة
9- ضغط الإنفاق الحكومى ووقف السفه فى الإنفاق
10- تعديل قانون الحد ألاقصى للأجور بحيث لا يزيد عن 15 مثل الحد الأدنى على ان بشمل الدخول التى مصدرها الاتفاقات الدولية و إعادة هيكلة باب الأجور برمته فى الموزانة وربط ذلك بحد أدنى لا يقل عن 1500 جنيه ، و إضافة 80 % من المتغير إلى الثابت من الأجر . 11- تحصيل المتأخرات الضريبية و التى تبلغ 61 مليار جنيه .
هذا وتدعوا الحركة لتكوين جبهة لمواجهة هذه الاجراءات، التى تعصف بالفقراء و الكادحين من شعبنا ، و تجعل العدالة الاجتماعية قربانا يذبح فى هيكل عجز الموازنة ، الذى تسببت فيه السياسات الاقتصادية النيو- ليبرالية المطبقة عبر أربعة عقود وأتت على الأخضر و اليابس ، و عمقت من التبعية و الإنبطاح للإمبريالية و الصهيونية ، و عمقت الفقر و التخلف و الجهل و المرض للطبقات الشعبية..