ألقت مباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، ب 2 من القائمين على إدارة عدد من الصفحات المحرضة على الجيش والشرطة، على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" وعثر بحوزتهم على أجهزة كمبيوتر وبها عدد من المنشورات وبعرضهم على النيابة اتهمتهم بالتحريض على العنف، وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات. بواسطة البصمة الإلكترونية، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من تتبع شخصين، تبين قيامهما بانشاء صفحات على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" للتحريض على أحداث العنف وإشاعة الفوضى، وإستهداف المواطنين، وتهديدهم والتشهير بهم، حيث قادت عملية البحث ضباط المعلومات والوثائق إلى أن وراء ارتكاب هذه الأعمال كل من أحمد إبراهيم وشهرته أحمد العسال، حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، ومقيم بدائرة قسم شرطة ثان القاهرة الجديدة، وراجي عاطف، مدرس ثانوي، حيث تبين قيام الأول بإنشاء صفحة على "فيس بوك" للتحريض على رجال الجيش والشرطة ونشر بياناتهم الشخصية، وعثر بحوزته على الكمبيوتر المستخدم في الواقعة.
فيما أكدت التحريات قيام الثاني بالتحريض على رجال القضاء، ونشر صورهم وبياناتهم الشخصية على الإنترنت، وبفحص جهاز "لاب توب" ضبط بحوزته، تم العثور على صور خاصة بالصفحات المشار إليها، وبعرض المتهمين على النيابة، اتهمتهم بالتحريض على العنف، وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات.