صدقت محكمة جنايات الزقازيقبالشرقية برئاسة المستشار علاء العفيفى على قرار مفتى الجمهورية بالإعدام شنقا لعجوز الشرقية المتهم بخطف وقتل الطفلة بسملة، وهتك عرضها والتخلص من جثتها فى مقلب قمامة، حيث أحالت القضية للمفتى مرتين وحددت المحكمة جلسة اليوم للنطق بالحكم. البداية عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية فى المحضر رقم 18/206 أحوال قسم شرطة ثان الزقازيق بشأن العثور على جثة لطفلة داخل جوال من البلاستيك بكومه من القمامة بجوار شريط السكة الحديد يشارع الأشراف حسن صالح دائرة القسم وتبين أنها جثة الطفلة بسمله مصطفى السيد 7 سنوات ومقيمة حسن صالح دائرة القسم وبمناظرتها تبين أنها ترتدى تيشيرت أصفر اللون وعارية من الأسفل وملفوف حول رقبتها بنطلون أصفر اللون حافية القدمين وعثر على الشورت الداخلى الخاص بها ممزق داخل الجوال. حيث أسفرت جهود فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة المدعو مصطفى على درغام 62 سنة - صاحب مطعم فول وفلافل وشهرته فى المنطقة الشيخ مصطفى ومقيم شارع ابراهيم فاضل بحسن صالح دائرة القسم. عقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة لضبط المتهم ، بمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة بسبب وجود خلافات زوجية وانفصاله عن زوجته والاقامة اعلى سطح مسكنه منذ فترة فقد تولدت لديه شعور ورغبة فى ممارسة الجنس مع المجنى عليها ، حيث استغل برائتها وسابقة معرفتها به وتحين الفرصة وحال مرورها أمام محله قام باستدراجها داخل المحل وغلقه وتهديدها وخلع ملابسها والتعدى عليها جنسياً والاستيلاء على قرطها الذهبى وعقب الانتهاء من التعدى الجنسى عليها قام بخنقها مستخدماً بنطالها التى كانت ترتديه ووضع جثتها داخل جوال بلاستيك واحتفظ بهما داخل المحل والتظاهر أمام اهليتها أنه يقوم بالبحث عنها وقام بإلقائها بمكان تجميع القمامة حتى تم العثور عليها بمعرفة الأهالى تم ضبط القرط الذهبى والسروال الخاص بالمجنى عليها بإرشاد المتهم داخل المحل وبعرض المضبوطات على والدة المجنى عليها تعرفت عليها. وقال المتهم فى التحقيقات إنه يعيش بعيدا عن زوجته منذ أكثر من 12 عاما فى غرفة أعلى سطح المنزل، وتولدت لديه رغبة فى التعدى الجنسى على الطفلة بسملة 7 سنوات فقام باستدراجها لمحله الملاصق لمنزل لبسملة وقام بكتم أنفاسها وسرقة حلقها والتعدى عليها ثم خنقها بالبنطال الذى ترتديه، وتركها لمدة 24 ساعة بالمحل، وقام بتأدية صلاة الفجر بأهالى المنطقة وراح تخلص من الطفلة.أنها خاصة بنجلتها.