للمرة الثانية تفشل محافظة الإسكندرية في الإعداد الجيد لحضور الحفلات الفنية أو السيطرة عليها بعد فشلها في تنظيم المهرجانات الفنية، واقتصار دعاوى الحضور على المقربين فقط ، وعلى الرغم من ان الحفلة خيرية لن تتلق فيها الفنانة ماجدة الرومى اى مستحقات ماليه واقامتها تطوعا لدعم مصر الا ان مسؤولى المحافظة اقتصوا عدد كبير من التذاكر وقاموا بتوزيعها مجانا بالمحسوبية على المقربين وهو الامر الذى يعد استغلال لحفل خيرى تبدأ اسعار تذاكرة من 2000 حتى 350 جنيها للتذكرة . وتنصلت المحافظة من مسؤوليتها عن تنظيم الحفل الفني الذي تقيمه الفنانة ماجدة الرومي مساء اليوم، بمكتبة الإسكندرية ، والذي تم الإعلان عنه من قبل وذلك بالتسيق بين المحافظة والقنصلية اللبنانية.
ومن جانبها تنصلت القنصلية اللبنانية من مسؤوليتها أيضاً عن تنظيم الحفل، مؤكدة أن الإشراف يعود إلى مكتبة الإسكندرية والمحافظة، فيما ألقت المكتبة المسؤولية كاملة على كاهل المحافظة، مؤكدة أن الإشراف الكلي يعود للمحافظة وهو ما صرح به حسام عبد القادر – مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالمكتبة – ل«الدستور الأصلي»، موضحاً أن مكتبة الإسكندرية دورها ينحصر في تخصيص القاعة فقط للحفل دون أي تدخل.
وقال المسوؤل الإعلامي بمكتب إعلام المحافظة ويدعى فرانسوا فتحي - : أن المحافظة ليست جهة مشرفة على الحفل وأنها تلقت عدد من الدعاوى " أشفقت " بها القنصلية اللبنانية على الإعلاميين بعد أن تم توزيعها بحسب الأهواء والعلاقات الشخصية، اذ تلقى عدد من الإعلاميين المقربين فقط للمحافظة الدعاوى.
وأضاف المسؤول الإعلامي، ان القنصلية اللبنانية عرضت حضور بعض الإعلاميين لمدة 10 دقائق فقط في بداية الحفل، ومثلهم في نهاية الحفل في اهانة بالغة للصحفيين.
وطالب عدد من صحفيي الإسكندرية تدخل النقابة لمنع تكرار ما أسموه ب " المهازل " التي تحاك ضدهم عند حضور المؤتمرات واللقاءات الفنية، وأن يتم وضع حد لهذه الأمور، مشيرين إلى تكرار الأزمة في المهرجان السينمائي في شهر أكتوبر الماضي.
يذكر أن الفنانة ماجدة الرومي، تحيي حفلاً فنياً مساء اليوم الخميس، بمكتبة الإسكندرية، وتخصص عوائده لصندوق الكوارث بالإسكندرية، الأمر الذي يفرض تساؤلاً هاماً هل عوائد الحفل تجعل المحافظة يديها مكبلة أمام تنظيم حفل يقام على أرضها؟