أنهى تسعة وأربعون حديثي التخرج بالكليات الجامعية المصرية اليوم برنامجا تدريباً مدته عامين تمويله الحكومة الأمريكية. وقال بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة انه قد حصل 85 % من أول دفعة من الخريجين على وظائف مربحة في مصر وعلى الصعيد الدولى .. ويهدف هذا المشروع الى وجود جيل من الخريجين ذوي المهارات المتطابقة مع سوق العمل المعاصر ويساعد في سد الفجوة الحالية بين التعليم واحتياجات العمل. ومن جانبه صرح روبرت باركر مسئول برنامج النمو الإقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قائلاً "أن مستقبل مصر الذى ينعم بالسلام والرخاء يعتمد إعتماداً كبيراً جداً على خلق فرص للشباب". واضاف " ان هذا المشروع ساعد على خلق كادر من المهندسين ذوي مهارات عالية قادرين على التنافس في سوق العمل الدولي".
وقد قدم هذا المشرع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) فرص تدريب لتسعة وأربعين شخص حديثي التخرج من كليات الهندسة والتجارة والحقوق والعلوم الإنسانية بالجامعات المصرية. ومن خلال هذا البرنامج، عمل المتدربون جنبا إلى جنب مع المهندسين ذوي الكفاءة العالية لإكتساب الخبرة والتدريب العملي وللحصول على المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل الدولي.
ويقول محمد على، أحد خريجي اليوم "هذا التدريب وضعنا على الخطوة الأولى من المسيرة" وأضاف "لقد سد الفجوة بين مرحلة الدراسة وتحديات الحياة العملية وأتمنى للجميع أن تتاح لهم فرصة ليخوضوا مثل هذه التجربة ".
تدعم حكومة الولاياتالمتحدة الإقتصاد القائم على الموارد البشرية المتعلمة والمبتكرة والقادرة على المنافسة عالمياً. وقد أسهمت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حتى الآن في مجال ريادة الأعمال وترميم الآثار وبناء خطوط أنابيب مياه صالحة للشرب ومعايير التصدير الزراعي ومراكز التدريب المهن في خلق فرص عمل جديدة ووظائف بفترة دوام كامل لأكثر من 40 ألف شخص خلال العامين الماضيين ووظائف لفترات محددة لأكثر من 20 الف عامل اَخر.