أكد حزب النو السلفي اليوم انه لن يضع شروطاً للمرشح القادم للانتخابات الرئاسية سواء كان اسلامياً أو ليبرالياً، مشددا "شرطنا الوحيد ألا يعادى المرشح الشريعة الاسلامية". وقال عضو اللجنة الاعلامية لحزب النور عبد الغفار طه خلال مؤتمر عقده حزبه بأسوان بحضور رئيس الحزب يونس مخيون، أن مواقف "النور " ثابتة ولم تتغير بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة؛ حيث سينتظر غلق باب الترشيح للموازنة بين المرشحين من أجل دعم الأفضل منهم وفقا للبرامج السياسية التى سيقدمها المرشحين الرئاسيين ورؤيتهم للأزمة الراهنة وكيفية الخروج منها. وأضاف عبد الغفار أن الحزب سيدعم أى مبادرة طالما ستنهى الاحتقان السياسيى الموجود الآن على الساحة السياسية فى مصر وتنهى الصراع الدائر بين أطراف اللعبة السياسية، والتي من شأنها تحقيق العدالة الانتقالية بشكلها الواضح والصريح. وحذر ممما وصفه بممارسات أفراد النظام القديم المحسوبين الآن على الحزب الوطنى المنحل ونظام مبارك وأصحاب المال والأعمال، الذين يحاولوا تصدر المشهد مجدداً عبر تأييد خارطة الطريق، مراهناً فى هذا الإطار على درجة وعى الشعب المصرى فى لفظ هذه الممارسات. وشدد عبد الغفار على أن الحزب يفضل النظام المختلط ، شريطة أن يصاغ مشروع قانون الانتخابات القادم وفقاً للنقاش المجتمعى والسياسي قبل أن يتم اقراره وليس بعد اقراره كحال قانون الانتخابات الرئاسية.