طالب أهالي الصيادين الأطفال الخمسة الذين أنهوا فترة عقوبتهم بسجن «سرت» الليبي، الخارجية المصرية بالتدخل لدي السطات الليبية والإفراج عن أبنائهم المحتجزين منذ 20 يوما لعدم سدادهم الغرامات المقررة عليهم. وأرسل أهالي المحتجزين الخمسة السفارة المصرية بليبيا بالتعامل مع أبنائهم بنفس الطريقة التي تعاملوا بها مع طاقم مركب الحاج رمضان «14 صيادا»، والذين دفعت لهم السفارة المصرية بليبيا غراماتهم، واستخرجت لهم أوراق هوية جديدة، قبل أن تنقلهم لبلدتهم ببرج مغيزل. وقال إبراهيم الشوكي - والد الصياد إبراهيم إبراهيم الشوكي (15 سنة) - إن السلطات الليبية قررت حبس أطفالهم الصيادين شهرين بعد دخول مركبهم «شبانة» إلي المياه الإقليمية الليبية في 3 مارس الماضي، وقررت تغريم كل منهم 660 دينارا، وأوضح أنهم قضوا مدة حبسهم التي قررتها السلطات الليبية لكنهم لن يقوموا بدفع الغرامات المقررة عليهم. وناشد الشوكي السفير المصري بليبيا بمعاملة نجله وزملائه الأربعة بنفس معاملة صيادي مركب «الحاج رمضان»؛ خاصة أنهم صغار السن - جميعهم دون الثامنة عشر- ولا يملكون الأموال التي يستطيعون دفع الغرامة بها في ليبيا. من جانبه أكد محمد النقلي - سفير مصر لدي الجماهيرية الليبية - أن تعامل السفارة مع المصريين بليبيا واحد، وأن السفارة لا تفرق بين أحد من رعاياها المصريين، وأضاف: نحن نعمل الآن علي إنهاء إجراءات دفع الغرامة للصيادين الخمسة تمهيدا لاستلامهم من السلطات الليبية واستخراج وثائق سفر جديدة لهم، مشيرا إلي أنه لا يعلم متي سيتم الانتهاء من الإجراءات وترحيلهم؛ لأن لكل قضية إجراءاتها بحسب ظروفها وملابساتها.