ناشد أصحاب المراكب ال 10 المحتجزة بليبيا وأهالي الصيادين ال 70 الذين تم احتجازهم بسجون ليبيا وهم من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ الرئيس مبارك سرعة التدخل لدي الزعيم الليبي معمر القذافي للإفراج عن الصيادين ال 70 المحتجزين بالسجون الليبية وبعضهم مضي عليه أكثر من ثلاث سنوات، معترضين علي الأسلوب والطريقة التي تتبعها السفارة المصرية بليبيا، والتي لا تتعامل بجدية مع الموضوع. واقترح أحمد نصار رئيس جمعية رعاية الصيادين تشكيل لجنة مشتركة من وزراتي الخارجية في البلدين لبحث قضية الصيادين ال 70 والإفراج عن مراكب يصل ثمنها لأكثر من 25 مليون جنيه، كما طالب بصرف تعويض لأصحاب المراكب التي غرقت بسبب إطلاق النار عليها من حرس الحدود الليبي، كما طالب بإبرام اتفاقية بين البلدين لإيجاد حل لمشاكل الصيادين المستمرة. من جانبه، أكد عصام الشامي صاحب مركب «الأميرة أماني» أن مركبه محتجز في ميناء بني غازي الليبي منذ 29 مارس الماضي، وكان علي متنه 15 صياداً، وتم الإفراج عن 2 منهم واحتجاز الباقي في سجن بني غازي لحين البت في أمرهم قضائياً. وأضاف أن هناك بعض الحالات المماثلة تم الإفراج عنها فوراً ومنها مركب تونسي ومركبان إيطاليان بعد اهتمام وتحرك سفارتيهما. أما عوض الحنفي صاحب مركب «عبدالله» فقال إن مركبه محتجز منذ 14 فبراير 2007 في ميناء رأس لانوف وتم الإفراج عن الصيادين بعد حبسهم 7 أشهر، وعلي الرغم من وجود حكم نهائي من محكمة سرت الليبية بالإفراج عن المركب فإن هذا الحكم لم ينفذ حتي الآن.