فاز الناشرون: محمد رشاد (الدار المصرية اللبنانية) وحسن خفاجي (دار الصحوة) ومسعد شعير(دار اليقين) ولورا ميخائيل (دار إلياس) في انتخابات التجديد النصفي لاتحاد الناشرين المصريين التي أجريت أمس بمقر الاتحاد. وقد شهدت الانتخابات اشتباكات بالأيدي وتراشقاً بالألفاظ بين عدد من المرشحين وبعض أعضاء مجلس الإدارة قبل إجراء عملية التصويت بدقائق، حيث طالب خالد العامري عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة بإغلاق باب الانتخابات وتأجيلها لمدة أسبوع لعدم اكتمال النصاب القانوني ومرور أكثر من ساعة علي فتح باب التصويت ولم يحضر من أعضاء الجمعية العمومية غير 126 عضوا وهو ما أدي إلي غضب مسعد شعير وطالب رئيس اللجنة بمراجعة اللائحة مؤكدا له أنها لا تنص علي ما يدعيه العامري. وتدخل محمد رشاد قائلا: إن بعض الناشرين يأتون من محافظات بعيدة وعلينا انتظارهم تقديرا لظروفهم وعندما يكتمل النصاب القانوني نبدأ التصويت. وقد تجددت الاشتباكات بين «شعير» و«العامري» مرة أخري حينما قال الأخير إن الانتخابات باطلة ويجب عدم إجرائها، فاشتبك معه «شعير» قائلا له :«انت عايز تبوظ الانتخابات لصالح بعض المرشحين». وهنا ثار «العامري» قائلا:«أنا مش عايز أبوظ الانتخابات أنا بخدم الاتحاد وأعضاءه والكل عارف إن مفيش حد وقف لإبراهيم المعلم الحوت غيري». كلام «العامري» أغضب الناشرين وأعضاء الجمعية العمومية وطالبوا عبداللطيف عاشور نائب رئيس الاتحاد بسحب الثقة من «العامري» لأنه أساء لرمز من رموز النشر في مصر وهو إبراهيم المعلم الذي أكدوا أنه خدم الاتحاد والناشرين طوال 15 عاما. كما قدم 14 ناشرا لعاشور ما يفيد انسحابهم من الجمعية العمومية احتجاجا علي الإهانة التي وجهها «العامري» للناشرين ولإبراهيم المعلم رئيس الاتحاد السابق. ووسط هذه الأجواء قررت الجمعية العمومية بدء عملية التصويت التي استمرت 3 ساعات لتبدأ عمليات فرز الأصوات، حيث أسفرت عن فوز محمد رشاد ب(122) صوتا، وحسن خفاجي ب(119) صوتا، ومسعد شعير ب(118) صوتا، ولورا ميخائيل ب(82) صوتا. ومن المتوقع اختيار محمد رشاد لرئاسة الاتحاد في الاجتماع الذي سيعقده المجلس الجديد خلال الأيام القادمة، حيث أجمع الأعضاء علي أنه الأفضل لرئاسة الاتحاد بعد اعتذار الناشر إبراهيم المعلم عن المنصب.