نظم المجلس القومى للمرأة بالقليوبية برئاسة جيهان فؤاد مؤتمرا جماهيريا تزامنا مع اليوم العالمى لمواجهة العنف ضد المرأة بحضور عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية بالقليوبية منهم بدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار وحسن أبو السعود ومراد غالى عن حزب المصرى الديمقراطى والشيخ جلال السيد متولى ممثل عن الأوقاف والقس يوسف موسى يوسف مندوب الكنيسة وناهد عبد اللطيف أمين لجنة المرأة بحزب الوفد وعزه شاكر أمينة المرأة بالمصريين الأحرار ولفيف من النساء ومسئولى الجمعيات النسائية. وألقت جيهان فؤاد رئيس الفرع بالقليوبية بيان تفصيلى يتم القاؤه فى 27 محافظة فى وقت واحد عن أشكال العنف ضد المرأة والذى تضمن نتائج تعرض المرأة للعنف والمخاطر المصاحبة له من عدم الإحساس بالأمان وحب الانطواء وعرقلة مساهمتها فى التنمية وإصابتها بأضرار نفسية واجتماعية تجعلها لا تتمكن من ممارسة حقوقها فى المجتمع.
واستعرضت فؤاد المواثيق والجهود الدولية فى مواجهة العنف ضد المرأة والتى انتهت بتحديد يوم 25 نوفمبر يوما دوليا للقضاء على العنف ضد المرأة بالإضافة إلى الجهود المبذولة من المجلس القومى للمرأة فى التصدى للعنف ضد المرأة والتى كان آخرها التقدم بمقترح الى لجنة الخمسين لتجريم التمييز وإنشاء آلية لمراقبته وتم ادراجه ضمن ضمن باب الحقوق والحريات وتحويل الآلية التى أقرها المجلس إلى المفوضية فضلا عن الاستجابة إلى تعيين سيدات من الشرطة لتفتيش السيدات بدلا من الرجال فى بادرة لمواجهة العنف الذى قد تتعرض له المرأة فى التعامل مع الرجال من ضباط الشرطة الرجال.
وقال الشيخ جلال السعيد ممثل مديرية الأوقاف بالقليوبية أن المجتمع لا يستقيم بالمرأة بغير الرجل ولا الرجل بغير المرأة لافتا إلى دور الإسلام فى السمو بالمرأة وإعلاء مكانتها بعد أن كانت مستباحة واعتبارها بابا من أبواب جلب الفقر والعار وسلعة تورث كما تورث الأموال وكانت تباع كالإماء وتنتقل من الحرية للعبودية وكان يتم وأدها لكن الإسلام اعطى للمرأة الكثير من الحقوق فى الإرث والحق فى التعليم والزواج والمشاركة فى الحياة.
وقال القس يوسف موسى ممثل الكنيسة أن الله عندما أراد أن يخلق حواء لم يخلقها من قدم آدم حتى لا تكون تحت أقدام الرجل وإنما خلقها من أضلاعه حتى تكون مقربة إليه ومحببة إلى نفسه وبها لافتا إلى أنه لا يمكن أبدا أن ننقص من دور المرأة حتى أن المرأة فى المسيحية تأخذ نفس نصيب الرجل من الميراث.
من جانبه هاجم بدر شرف الدين أمين عام حزب المصريين الأحرار مديرية التضامن الاجتماعى والجمعيات الأهلية فى القيام بدورها نحو قضية المرأة وما تتعرض له من تهميش والقمع والعنف دون أن وجود خطة لمواجهة هذا الأمر لافتا إلى أنه على الرغم من أنه المرأة عددها أكبر من الذكور ولكن دورها مهمش وحقوق المرأة مسلوبة نتيجة الاستمرار فى نفس الأسلوب القديم والاعتماد على الورق فقط.