«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحقيقات الإتحادية: بديع أصدر قرار فض الاعتصام..ومستشار مرسي تزعم خاطفي المتظاهرين
نشر في الدستور الأصلي يوم 17 - 11 - 2013

المقدم عمرو مصطفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى: تحرياتى أكدت أن اجتماع «الإرشاد» اتخذ قرارات بحشد العناصر الإخوانية للوجود بمحيط «الاتحادية» لفض الاعتصام بالقوة
بعض عناصر الإخوان شوهد يوم الاتحادية وهو يحمل سلاحا أبيض.. منهم أحمد مصطفى المغير وهو ضمن من صدرت له التكليفات بقيادة مجموعات «الردع والقبض»
عدد من قادة الإخوان قاموا بتنظيم كيفية تفريق المعتصمين المعارضين بالقوة وتكوين ما يسمى «مجموعات الردع».. ودورها القبض على المعتصمين لاستجوابهم
«هدهد» تم تكليفه بتشكيل مجموعة لاستجواب العناصر التى سيتم القبض عليهم وتعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف بالحصول على أموال للتظاهر
تواصل «الدستور الأصلي» نشر نص التحقيقات فى أحداث الاتحادية واليوم ننشر نص شهادة المقدم عمرو مصطفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى.


محضر آخر
فُتح المحضر بتاريخ اليوم 29/7/2013 الساعة 10 صباحا بسراى النيابة بالهيئة السابقة.
حيث تبين لنا ورود تحريات قطاع الأمن الوطنى وبمطالعتها تبين أنه محرر بمعرفة المقدم عمرو مصطفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، الساعة 12، والثابت بها نفاذا لقرار السيد المستشار النائب العام بطلب تحريات القطاع وملابسات الإجراءات التى وقعت بمحيط قصر الاتحادية 5 ديسمبر 2012 وعما إذا كان كل من رئيس الجمهورية السابق أو المسؤولين برئاسة الجمهورية أو الحكومة السابقين أو قيادات جماعة الإخوان شارك فى تلك الأحداث بأى وسيلة سواء تحريض أو اتفاق أو مساعدة أفادت التحريات ومعلومات بأن على أثر تلك الفعاليات الاحتجاجية قام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وخيرت الشاطر، والسيد محمود عزب إبراهيم، ومحمود السيد عبد الله غزلان، حيث تم الاتفاق على حشد العناصر الإخوانية، وتكليف كل من القياديين الإخوانيين محمد محمد إبراهيم البلتاجى، وصفوت محمود حجازى رمضان، وتكليف الإخوانيين أحمد مصطفى حسين محمد المغير، وعبد الرحمن عز الدين إمام حسن، وأسامة على جمال الدين مليجى، وأمير محمد بسام النجار، وتكليف الإخوانى أيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهد، بتشكيل مجموعات لاستجواب العناصر الذين سيتم القبض عليهم، أفادت التحريات بقيام كل من الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى بإخطار قيادات الجماعة بمكتب الإرشاد علما بنجاح لجان الرد والعناصر الإخوانية التى تم حشدها بفض الاعتصام بالقوة، واحتجاز بعض المعارضين السلميين، كما أفادت التحريات بصدور تكليفات من قيادات مكتب الإرشاد للرئيس السابق بضرورة إعداد خطاب جماهيرى للادعاء خلاله بأن تحقيقات النيابة العامة مع العناصر المضبوطة من المعارضين قد أفادت تلقيهم أموال من بعض القيادات والرموز السياسية المعارضة وإحداث الفوضى تجاه مؤسَّسة الرئاسة والنظام، حيث اضطلع الرئيس السابق بإلقاء خطاب بتاريخ 6 ديسمبر 2012، هذا والتحريات مكونة من عدد سبع ورقات فى حجم الفلوسكاب أشرنا على صورة بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم، هذا وقد تبين لنا تواجد المقدم عمرو مصطفى خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها، وبمناسبة تواجده أمامنا رأينا سؤاله بالآتى، فأجاب:
ج: اسمى عمرو مصطفى حسنى ياسين، سنى 41 سنة، أعمل ضابطا بقطاع الأمن الوطنى، وسكنى معلوم لدى جهة عملى، وأحمل كارنيه رقم 49/93 وزارة الداخلية.
حلف اليمين.
س: ما معلوماتك عن الواقعة محلّ التحقيق.. ما هى تحرياتك من الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل أنه لما الرئيس السابق أصدر الإعلان الدستورى بتاريخ 22/11/2012 انقسمت البلد ما بين مؤيد ومعارض، وعقب موافقة الرئيس السابق على مسودة الدستور التى أعدتها الجمعية التأسيسية، قام المعارضين بتوجيه الدعوات عبر الوسائل المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعى، لتنظيم تظاهرات سلمية أمام قصر الاتحادية يوم الثلاثاء الموافق 4/12/2012 تحت شعار مليونية الإنذار الأخير، وتم الإعلان أيضا فى حالة عدم تراجع الرئيس السابق عن قراراته سيتم تنظيم مليونية يوم 7/12/2012 تحت شعار مليونية الكارت الأحمر، وبالفعل حصلت التظاهرات يوم 4/12/2012 وخلفت عنها بعض الاعتصامات بمحيط قصر الاتحادية، حوالى 300 معتصم تقريبا، وإثر تلك الاعتصامات قام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع عبد المجيد، بدعوة هيئة مكتب الإرشاد للاجتماع، وضم كلا من (1) محمد خيرت الشاطر (2) السيد محمود عزت إبراهيم (3) محمود السيد عبد الله غزلان (4) أسامة أبو بكر الصديق، وذلك لتدارس كيفية الرد على تلك التظاهرات والاحتجاجات، وأكدت تحرياتى على أن هذا الاجتماع أسفر عن بعض القرارات تتمحور حول حشد العناصر الإخوانية بكافة أنحاء الجمهورية بالتواجد بمحيط قصر الاتحادية لإظهار قوتهم وإزالة خيام المعتصمين بالقوة، وفض اعتصامهم وصرفهم من الاعتصام، وتم الاتفاق على تنفيذ هذا الأمر يوم 5/12/2012، وأضافت التحريات أن الأوامر قد صدرت لكلا من محمد محمد إبراهيم البلتاجى، وصفوت حجازى بالإشراف على ذلك الحشد باشتراك كلا من أحمد المغير، وعبد الرحمن عفر، وأسامة على جمال الدين، وفاضل محمود فؤاد كامل، وأمير محمد بسام النجار، وكان دور هؤلاء تنظيم كيفية تفريق المعتصمين المعارضين بالقوة، وتكوين ما يسمى مجموعات الردع، ودورها القبض على المعتصمين لاستجوابهم.. وقد أضافت التحريات أيضا أنه تم تكليف الإخوانى أيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهد بتشكيل مجموعات لاستجواب العناصر التى سيتم القبض عليها وتعذيبهم لإجبارهم على الاعتراف على أنهم تابعين لرموز النظام السابق، والرموز السياسية المعارضة، وحصولهم على مبالغ مالية مقابل ذلك التظاهر، وقد أضافت التحريات قيام كلا من عصام محمد حسين العريان وعبد الله بدر عباس مبروك ومحمد على على أبو سمرة، ومحمد عبد المقصود عفيفى، وخالد عبد الله مصطفى، والداعية وجدى غنيم، بالتحريض، عبر وسائل الإعلام المختلفة، على العنف ضد متظاهرى ومعتصمى قصر الاتحادية، وإرهابهم ودعوة أنصارهم للحشد.
وقد أضافت التحريات أن أنصار الرئيس السابق قد احتجزوا عدد 49 متظاهرا وأحدثوا بهم إصابات بالغة أمام البوابة رقم 4 بقصر الاتحادية وقاموا بتعذيبهم جسديا للاعتراف بأنهم تابعين لفلول النظام السابق، وكان المسؤول عن عملية الاستجواب هذه عدة أشخاص، توصلت التحريات إلى معرفة أحدهم، وهو الإخوانى علاء حمزة على السيد، مواليد 2/12/1972 موظف بالأحوال المدنية، وكان يقوم بإخبار القيادى أيمن هدهد بنتائج استجواب من تم القبض عليهم، ويقوم هدهد بإخطار السفير رفاعة طهطاوى، رئيس الديوان، والإخوانى أسعد شيخة، بنتائج تلك الاستجوابات، وكذلك أحمد محمود عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس السابق.. وقد أضافت التحريات بأن من تولى تنسيق تسليم المحتجزين للجهات المعنية هو السفير محمد محمد رفاعى الطهطاوى بالتنسيق مع السيد المستشار النائب العام السابق، بعد موافقة رئيس الجمهورية، لإيفاد عمرو مصطفى فريق من النيابة العامة لاستلام المحتجزين بعد رفض الشرطة استلامهم، لما بهم من إصابات شديدة.. وأضافت التحريات أنه صدر تكليف من مكتب الإرشاد بضرورة إعداد خطاب جماهيرى للادعاء خلاله بأن النيابة العامة من خلال التحقيق أفادوا تلقيهم أموال من بعض القيادات والرموز السابقة لإحداث الفوضى تجاه مؤسَّسة الرئاسة، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرة قتلى وإصابة مئات المصابين.
س: ما الفترة الزمنية التى استغرقتها فى إجراء تلك التحريات؟
ج: إحنا قمنا بعمل تحريات منذ تاريخ أحداث يوم 5/12/2012 وما قبلها، وكنا عارفين من خلال مصادرنا كل ما تم بكل دقة، وأرفقنا محضر تحريات فى مارس عام 2013 يفيد ما تم بالنسبة لأحداث 5/12/2012 ومنذ تاريخ طلب النيابة العامة للتحريات النهائية حول دور رئيس الجمهورية السابق والمسؤولين برئاسة الجمهورية أو الحكومة السابقة، أو قيادات جماعة الإخوان ومدى مشاركتهم فى تلك الأحداث بأى وسيلة من تحريض أو اتفاق أو مساعدة، فقمنا بتكثيف التحريات داخل مؤسَّسة الرئاسة، وداخل جماعة الإخوان المسلمين، ومكتب الإرشاد، وتوصلنا لتلك التحريات.
س: هل اشترك معك فى إجراء تلك التحريات أحد؟
ج: تم تشكيل لجنة من ضباط قطاع الأمن الوطنى لتجميع التحريات منذ تاريخ صدور قرار النيابة العامة، وكنت أقوم بتجميع المعلومات التى يتوصل إليها كل ضباط اللجنة ومراجعة مصدرها والتأكد من صحتها، وكنت أقوم بتجميع كل المعلومات من ضباط اللجنة ومناقشتهم، وكانت تصب عندى فى النهاية كل التحريات.
س: كم عدد أفراد ضباط الأمن الوطنى الذين اشتركوا معك فى إجراء تلك التحريات؟
ج: مجموعة كبيرة.
س: وهل تأكدت من جدية وصحة تلك التحريات؟
ج: أيوه.
س: وما هى المصادر التى اعتمدت عليها فى تلك التحريات؟
ج: مصادر سرية فى مختلف أنحاء وقطاعات المجتمع ومصادر موثقة وبعض المصادر الموثقة التى نعتمد عليها فى عملنا بجهاز الأمن الوطنى ولا يمكن البوح بشخص أو طبيعة المصدر.
س: ما تعليلك لما ورد بمحضر تحرياتك الذى قدمته لنا الآن وبين محضر التحريات المقدم للنيابة من الأمن الوطنى فى 7/3/2013، وما جاء به من عدم ذكر تفاصيل الأحداث فى 5/12/2012 وتفادى الأشخاص الذين شاركوا فيه وخططوا لها وحرضوا عليها وكذا دور الرئيس السابق وقيادات رئاسة الجمهورية؟
ج: التحريات اللى أنا قدمتها النهاردة دى تحريات نهائية، وبعد أحداث 5/12/2012 لما الأمن الوطنى عمل تحرياته، وكان النظام ما زال قائما، بالإضافة إلى حالة الضعف التى كانت موجودة بجهاز الأمن الوطنى عقب أحداث ثورة يناير، وكذلك المصادر التى كنا نعتمد عليها لم تكن تعمل معنا بالكفاءة اللازم وقت الأحداث اللى تقدر معاها تجيب المعلومات الدقيقة اللى أنا أثبتها فى محضر تحرياتى اليوم بعد سقوط النظام، لأن بعد سقوط النظام المصادر تعاملت مع جهاز الأمن الوطنى بجدية وصدق، بعد سقوط حاجز الخوف من جماعة الإخوان المسلمين، لأن بعض المصادر بيبقى من داخل جماعة الإخوان المسلمين.
س: ما تحرياتك عما سمى بمليونية الإنذار الأخير؟
ج: عقب الإعلان عن إصدار الإعلان الدستورى من الرئيس السابق وموافقته على مسودة الدستور التى أعدتها الجمعية التأسيسية، دعا المعارضين لهذا الأمر إلى تنظيم مظاهرة يوم 4/12/2012 للتعبير عن رفضهم الإعلان الدستورى، وبالفعل تمت تلك التظاهرة، وخلفت وراءها حوالى 300 متظاهر اعتصموا بمحيط قصر الاتحادية فى خيام.
س: ما سبب الدعوة لتلك التظاهرة؟
ج: حالات الغليان التى كانت موجودة فى الشارع السياسى المصرى، بسبب قرارات رئيس الجمهورية التى كان كثيرون يرفضونها وإصرار الرئيس السابق على تمرير الدستور الذى كان يلقى رفضا من قطاع عريض من الدولة، وتحديد موعد للاستفتاء والإصرار عليه مع أن المشهد السياسى فى مصر كان واضحا جليا للكافة أن هناك انقساما على الدستور.
س: ما دور الرئيس السابق فى تلك الأحداث التى أدت إلى تلك التظاهرات يومى 4/12/2012 و5/12/2012؟
ج: هو دوره فى تلك الأحداث أنه أصدر الإعلان الدستورى الذى بدأت معه حالة الانشقاق المجتمعى واستحوذ من خلال الإعلان الدستورى على كافة السلطات وعزل النائب العام مما فجر حالة الغضب فى المجتمع، ثم تصاعدت بعد ذلك الأحداث يوم 5/12/2012 وتم فض الاعتصام بالقوة.
س: من الذى دعا لفض الاعتصام الذى تخلف عن يوم 4/12/2012 بالقوة وذلك يوم 5/12/2012؟
ج: مكتب الإرشاد بقيادة محمد بديع عبد المجيد، المرشد العام للإخوان المسلمين.
س: وما الذى دعا مكتب الإرشاد ومرشد جماعة الإخوان المسلمين لاتخاذ قرارا ودعوة لفض ذلك الاعتصام؟
ج: لما تظاهرات يوم 4/12/2012 نجحت وكانت بأعداد كبيرة، واستطاعت الوصول إلى محيط قصر الاتحادية وأسواره، على الرغم من الحواجز الأمنية التى كانت تحيط بقصر الاتحادية، وما دار من إشاعات فى هذا التوقيت أن هؤلاء المتظاهرين سيقومون باقتحام قصر الاتحادية، وما ظهر من الشرطة آنذاك من أنها لن تتعامل معهم (تتعامل مع المتظاهرين) بعنف طالما كانوا سلميين، والدليل على ذك أن المتظاهرين قاموا بإزالة الحواجز وأحاطوا بقصر الاتحادية دون استخدام العنف أو محاولة اقتحام قصر الاتحادية مثلما قيل، كل هذا أشعر جماعة الإخوان المسلمين بالخوف على شرعية الرئيس السابق، مما دعا المرشد العام ومكتب الإرشاد باتخاذ قرار بفض الاعتصامات بمحيط قصر الاتحادية بمعرفة أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين.
س: وما الداعى لقرار المرشد العام ومكتب الإرشاد بقرار الفض هذا بالقوة، ولا سيما أن من اعتصموا لا يتجاوزون المئات القليلة، وهم فى حقيقتهم لا يمثلون خطرا على ما بداخل قصر الاتحادية؟
ج: الاعتصام ده كان يمثل عليهم خطرا شديدا، لأنه كان فى دعوة أن فى حالة عدم استجابة الرئيس السابق لطلبات المعارضين لإلغاء الإعلان الدستورى، وخلافه، ستكون هناك مليونية يوم الجمعة الموافق 7/12/2012 تسمى بمليونية الكارت الأحمر، التى خاف مرشد جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد منها على شرعية الرئيس السابق، علشان كده أخذوا قرار بضرورة الفض.
س: أين تم اجتماع هيئة مكتب الإرشاد؟
ج: بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم.
س: من الذى رأس ذلك الاجتماع؟
ج: محمد بديع عبد المجيد محمد سامى، وهو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
س: وما دور المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجماعة؟
ج: إصدار التكليفات لكافة أعضاء الجماعة، ورسم الخطط العامة والسياسات العامة لجماعة الإخوان المسلمين بمصر.
س: ما دور المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى أحداث العنف التى وقعت بمحيط الاتحادية يوم 5/12/2012 وما أسفرت عنه من قتلى ومصابين واحتجاز مواطنين على أعتاب بوابة القصر الرئاسى؟
ج: هو فاعل أصلى فى تلك الأحداث، لأنه من أصدر قرار الفض بالقوة، بعد اجتماعه مع مكتب الإرشاد واتخذ من خلال أنصاره كافة الإجراءات اللازمة والخطوات الرئيسية لتيسير عملية الفض بالقوة والتعامل مع باقى أحداث التظاهرة.
س: ما هى تلك الخطوات التى اتخذها المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع تنفيذا لفض معتصمى الاتحادية بالقوة يوم 5/12/2012.. وما أسفر عنها من أحداث؟
ج: المرشد العام مبيعملش حاجة بإيده، هو أصدر القرار والتكليفات والقيادة لجماعة الإخوان حسب مستواها التنظيمى داخل الجماعة قام كل منهم بدوره حسبما تم عليه الاتفاق أ ثناء اجتماع هيئة مكتب الإرشاد.
س: ما علاقة الرئيس السابق بالمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: الرئيس السابق كان عضوا بمكتب الإرشاد قبل ما يتولى الرئاسة، وكان رئيس حزب الحرية والعدالة قبل توليه منصب الرئيس وعلاقته بالمرشد العام علاقة تنظيمية وعلاقة قوية جدا.
س: ما مدى علم الرئيس السابق بما اتخذه المرشد العام وهيئة مكتب الإرشاد من قرار بفض معتصمى الاتحادية بالقوة؟
ج: يقينا عارف.
س: وما دلالتك على ذلك؟
ج: هو فى الظاهر أنه ساب جماعة الإخوان المسلمين بعدما تولى منصب الرئيس، ولكن عمليا هو أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
س: هل شارك الرئيس السابق مرشد جماعة الإخوان المسلمين وهيئة مكتب الإرشاد فى اتخاذ قرار فض معتصمى الاتحادية بالقوة؟
ج: محدش يقدر يعرف الحاجة دى خالص.
س: ذكرت بأقوالك أن الرئيس السابق يقينا يعلم بأن قيادات جماعة الإخوان المسلمين اتخذت قرارا بفض اعتصام الاتحادية بالقوة، فهل كان يعلم ميعاد فض ذلك الاعتصام؟
ج: إن تحرياتى أكدت أن الرئيس السابق يوم 5/12/2012 غادر قصر الاتحادية عصرا على غير عادته، لأنه كان يغادر قصر الاتحادية مساء أو ليلًا وأن حشد قيادة جماعة الإخوان المسلمين لأنصارهم للذهاب لقصر الاتحادية كان يتم بواسطة الوسائل العلنية، مثل النت والتلفاز ودعوات التحريض كانت تتم عبر اللقاءات التليفزيونية التى سبقت وتخللت الأحداث، وعايز أضيف إن ده العلم العامّ لأى مواطن كان يعرف إن الإخوان المسلمين كانوا رايحين يوم 5/12/2012 الاتحادية، فى ظل وجود معتصمى الاتحادية ورئيس الجمهورية السابق لديه علما خاص بأنهم سيفضون الاعتصام بالقوة والدليل على ذلك أنه غادر قصر الاتحادية يوم الأحداث مع بداية قدوم أنصاره إلى محيط قصر الاتحادية.
س: ما مدى علم الرئيس السابق باحتمالية وقوع خسائر فى الأرواح ومصابين إثر تجمع أنصاره فى ذات المكان الذى يتجمع فيه المعارضون؟
ج: أى حد لازم يتوقع كده.
س: ما الإجراءات التى اتخذها الرئيس السابق حيال تلك التظاهرات؟
ج: لم يتخذ أى إجراءات عشان يمنعها.
س: هل من ثمة مظاهر قام بها الرئيس السابق بتقديم أى مساعدة لأنصاره الذين قاموا بفض اعتصام الاتحادية بالقوة؟
ج: دلت تحرياتى أن مساعدى الرئيس السابق مثل السفير رفاعة طهطاوى، رئيس الديوان، وأسعد شيخة، وأحمد عبد العاطى، وأيمن هدهد، كانوا يقدمون المساعدة والحماية لأنصار الرئيس السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا بفض الاعتصام بالقوة، وهؤلاء يعملون بمؤسَّسة الرئاسة وتحت إمرة رئيس الدولة، وإن لم يكن أصدر لهم تعليمات بهذا فمن المؤكد أنه كان موافقا على ما فعلوه، وكان يعلم ما سيقومون بفعله، وقد ذكرت فى محضر تحرياتى دور كلا منهم فى الأحداث.
س: ما مظاهر تلك المساعدة التى قدمت من خلال مؤسَّسة الرئاسة لأنصار الرئيس السابق؟
ج: واقعة احتجاز 49 متهما والقبض عليهم تمت بمعرفة أنصار الرئيس السابق والجهات المعنية برئاسة الجمهورية هى التى أعطت لهم الحماية والثقة والدليل على ذلك أنها تمت على بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية وسوف أذكر دور كل واحد تحديدا.
س: مع من اجتمع المرشد العام محمد بديع؟
ج: اجتمع بهيئة مكتب الإرشاد، وكانت تضم كلا من: (1) محمد خيرت الشاطر، (2) السيد محمود عزت إبراهيم، (3) محمود السيد عبد الله غزلان، (4) حسام أبو بكر الصديق شحات.
س: ما هى أوضاع سالفى الذكر التنظيمية داخل جماعة الإخوان المسلمين وفقا لهيكلها التنظيمى؟
ج: دول قيادات مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
س: كم عدد أفراد مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: معرفش، بس الأسماء التى تم ذكرها تعتبر من أكبر قيادات مكتب الإرشاد.
س: ما الذى تضمنه الاجتماع بين المرشد العام وبين هيئة مكتب الإرشاد؟
ج: دار حول الأسلوب الأمثل للرد على احتجاجات 4/12/2012 والتظاهرات التى يدعى إليها يوم 7/12/2012 والاعتصامات التى خلفتها مظاهرات 4/12/2012.
س: ومتى تم ذلك الاجتماع تحديدا؟
ج: تم مساء يوم 4/12/2012.
س: ومتى انتهى ذلك الاجتماع؟ وما الفترة الزمنية التى استغرقها ذلك الاجتماع؟
ج: لم تتوصل تحرياتى للفترة تحديدا، ولكنها استغرقت وقتا قصيرا.
س: ما دور كلا من محمد خيرت الشاطر، والسيد محمود عزت، وحسام أبو بكر الصديق، ومحمود السيد غزلان، فى ذلك الاجتماع؟
ج: دورهم بالاشتراك مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى إصدار تكليفات لقيادات جماعة الإخوان المسلمين بحشد أنصارهم والموالين إليهم للتواجد بمحيط قصر الاتحادية عصر 5/12/2012، لفض اعتصام الاتحادية بالقوة وإظهار مدى قوة الإخوان المسلمين أمام الرأى العام وإزالة الخيام.
س: كيف يتم إصدار الأمر من هيئة مكتب الإرشاد؟ وهل هناك قواعد تنظيمية معينة لإصدار أى تكليفات لباقى أعضاء الجماعة وقياداتها التنظيمية؟
ج: ده كان اجتماع طارئ لاتخاذ القرارات تجاه تلك المظاهرات، وبيتم اتخاذ القرارات بالتشاور بين المشاركين فى الاجتماع، ويتم توجيه التكليفات اللازمة لتنفيذ تلك القرارات كل فى حسب موقعه التنظيمى، ومن حضر ذلك الاجتماع قد يكون هناك كثيرون حضروا هذا الاجتماع، ولكن تحرياتى لم تتوصل إلا لأسماء من ذكرتهم.
س: ما هى الخطوات التى اتخذها أعضاء هيئة مكتب الإرشاد بالاشتراك مع المرشد العام تنفيذا لفض اعتصام الاتحادية بالقوة؟
ج: أصدروا تعليمات لكل من محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، بالإشراف على ذلك الحشد والتحرك وتكليف أحمد المغير، وعبد الرحمن عز، وأسامة على جمال الدين مليجى، وفاضل محمد فؤاد، وأمير محمد بسام النجار، بقيادة مجموعات الردع التى ستقوم بفض اعتصام الاتحادية بالقوة.
س: وما هى الطرق المتبعة فى جماعة الإخوان المسلمين لحشد أنصارهم بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: هى عندهم طرق اتصال ببعض عن طريق تكليفات تصدر لمسؤولى المكاتب الإدارية بالمحافظات لحشد عناصرهم وتوجيهها إلى موقع التظاهرات.
س: وإلى من تصدر الأوامر من هولاء المحتشدين لتنفيذ أمر الفض؟
ج: هما اعتمدوا على حشد كثير من أنصارهم مع تواجد قيادات اللى أنا قلت أسماءها فى مجموعات الردع والتواجد داخل الحشد، وبداية عملية الفض وعقب ذلك قيام انسياق جميع المتظاهرين وراء ما يفعلون.
س: هل حضر كلا من محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، الاجتماع الذى رأسه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع؟
ج: لم يحضروا ذلك الاجتماع.
س: كيف تم الاتصال بالمرشد العام وهيئة مكتب الإرشاد وبين كلا من محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، لتكليفهما بالإشراف على تحرك أفراد جماعة الإخوان المسلمين بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: الاتصال بيتم بأى طريقة عن طريق الهاتف، أو المقابلة الشخصية أو أى من طرق الاتصال.
س: هل تم الاتفاق بين المرشد العام وهيئة مكتب الإرشاد وبين كلا من محمد إبراهيم محمد البلتاجى، وصفوت حمودة حجازى، وأحمد مصطفى المغير، وعبد الرحمن عز الدين إمام، وأسامة على جمال الدين، وفاضل محمد فؤاد كامل، وأمير محمد بسام، فيما بينهم على التجمع وحشد أنصارهم من جماعة الإخوان المسلمين واتخاذ كافة الخطوات على فض اعتصام الاتحادية بالقوة.
ج: أيوه تم الاتفاق وإعداد العدة لذلك.
س: وما مظاهر ذلك الإعداد؟
ج: يتمثل فى حشد أفراد جماعة الإخوان المسلمين بعد التكليف الصادر للمحافظات بالحشد وإدارة عملية الفض بالقوة، والتعامل مع المتظاهرين المعارضين لرئيس الجمهورية السابق، وكلهم لهم أدوار متداخلة ومتشابكة فى مسرح الأحداث تتفق وجودا وعدما مع فض الاعتصام بالقوة، ومنها حشد ونقل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بوسائل نقل مختلفة بمحيط قصر الاتحادية، وإعداد القيادات التى ستتولى قياداتهم وإعداد القيادات التى ستتولى ترديد الشعارات المناصرة والمؤيدة لرئيس الجمهورية، والشعارات التى تلهب حماس المتظاهرين، وإصدار التكليفات لقيادات الإخوان المسلمين المتواجدين بمسرح الأحداث لاتخاذ ما يلزم لفض ذلك الاعتصام بأى ثمن ومد بعض العناصر بالأسلحة والأدوات اللازمة لفض الاعتصام.
س: ما دليلك على ذلك؟
ج: دليلى على ذلك أن بعضهم شوهد يوم الاتحادية، واتصور وهو بيحمل سلاح أبيض وهو اسمه أحمد مصطفى المغير، وهو من ضمن من صدرت له التكليفات بقيادة مجموعات الردع والقبض.
س: ما دور كلا من محمد إبراهيم البلتاجى، وصفوت حمودة حجازى، فى أحداث 5/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: مسؤوليتهم الإشراف على عناصرهم فى كافة الأحداث لفض الاعتصام والتصدى للمتظاهرين المعارضين للرئيس السابق وإمداد أنصارهم بما يلزمهم من أسلحة وأدوات ومال.
س: وما دليلك على ذلك؟
ج: أكدت تحرياتى أن محمد البلتاجى كان على اتصال بمن يدعى علاء حمزة، الذى كان يقود عملية استجواب المتظاهرين المقبوض عليهم أمام البوابة رقم 4 بقصر الاتحادية.
س: وما مظاهر ذلك الاتصال؟
ج: كانا على اتصال بشكل أو بآخر والدليل على ذلك أن بعض من قبض عليهم واحتجز سمع المتهم علاء حمزة وهو يهاتف البلتاجى تليفونيا وأثناء جمعى التحريات توصلت لتلك المعلومة.
س: وهل كان صفوت حجازى يشرف أيضا على كافة أحداث فض الاعتصام بالاتحادية والتصدى للمتظاهرين؟
ج: أيوه.
س: من الذى قام بفض اعتصام الاتحادية تحديدا؟
ج: كثير من الإخوان المسلمين بقيادة كلا من أحمد المغير، وعبد الرحمن عز، وأمير بسام، وأسامة على جمال، وفاضل محمد فؤاد.
س: ما سبب سقوط القتلى ووقوع حالات المصابين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة؟
ج: سببها حشد المؤيد لرئيس الجمهورية السابق فى ذات المكان المتواجد فيه الطرف المعارض لرئيس الجمهورية، وهو محيط قصر الاتحادية.
س: ومن المسؤول عن حشد أنصار الرئيس السابق بمحيط قصر الاتحادية فى ذات الوقت المتواجد فيه معارضين؟
ج: قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومن ذكرتهم تحديدا فى محضرى.
س: ما مدى علم رئيس الجمهورية السابق بحدوث اشتباكات بين الطرف المؤيد والطرف المعارض وسقوط قتلى ومصابين؟
ج: هو كان عارف إيه اللى بيحصل وطبيعى جدا لأن الأحداث تتم أمام قصر الاتحادية، ويتم نقلها وبثها عبر القنوات الفضائية مباشرة والأحداث تتم تحت رشراف مؤسَّسة الرئاسة.
س: هل ما أسفرت عنه الأحداث هو نتيجة لما تم من حشد وتحريض على العنف بمحيط قصر الاتحادية من جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: أكيد بشكل يقينى.
س: وما دليلك على يقينك؟
ج: لو أنصاره ومؤيديه احتشدوا فى مكان آخر غير محيط قصر الاتحادية المتواجد فيه المعارضين والمعتصمين لما حصل ذلك، وما مات من مات وما أصيب من أصيب.
س: ما مدى الفرصة التى كانت أمام جماعة الإخوان المسلمين لحشد أنصارهم ومؤيدى الرئيس فى مكان آخر أو مدى الاختيار المتاح أمامها؟
ج: هما كان هدفهم فض اعتصام الاتحادية وإظهار قوتهم فى حماية قصر الاتحادية بأى طريق، فكان لازم يحشدوا ويوروا أنصارهم فى محيط قصر الاتحادية خوفا على شرعية الرئيس السابق ومن اقتحام قصر الاتحادية.
س: ما الطرق التى استخدمها وحرض عليها كلا من محمد بديع، المرشد العام، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين ذكرتهم بمحضر تحرياتك وذلك لتنفيذ هدفهم من فض للاعتصام بالقوة؟
ج: هما استخدموا وأنصارهم القوة والعنف والتهديد والترويع.
س: ما مظاهر تلك القوة والعنف والترويع والتهديد الذين ارتكبوها قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومن تواجد منهم بمحيط قصر الاتحادية لفض الاعتصام؟
ج: يتمثل فى الآتى: فض الاعتصام بالقوة عن طريق إزالة خيام والتعدى على من فيها وطردهم خارج محيط قصر الاتحادية بالقوة، وأيضا القبض على المتظاهرين بغير سند فى القبض، لأن القبض من اختصاص الشرطة، وتهديد من تم القبض عليهم واحتجازهم واستجوابهم وتعذيبهم وإجبارهم بأقوال واعترافات مغلوطة لترويجها للرأى العام.
س: وما هى تلك الاعترافات التى أراد مؤيدى الرئيس السابق انتزاعها من المتظاهرين الذين تم القبض عليهم؟
ج: أنهم تابعين لرموز النظام السابق وبعض الرموز السياسية المعارضة، وحصولهم على مبالغ مالية مقابل تظاهرهم ضد الرئيس السابق، على أن يتم ترويج تلك الاعترافات إعلاميا لتشويه صورة المتظاهرين.
س: من الذى قام بالقبض على المتظاهرين واحتجازهم أمام بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية؟
ج: الذى كان يتزعم مجموعات الاستجواب هو أيمن عبد الرؤوف على هدهد، وهو مستشار الرئيس للأمن أو مساعد الرئيس للأمن، ويساعده فى عملية القبض والاستجواب من يدعى علاء حمزة على السيد، موظف بالأحوال المدنية بمحافظة الشرقية، وآخرين مجهولين، بعد أن تمكنت مجموعات الردع من ضبط المتظاهرين 49 أمام بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية.
س: ما الفترة الزمنية التى احتجز خلالها عدد 49 متظاهرا؟
ج: هى كانت فترات زمنية متفاوتة بالنسبة لبعضهم وكان من يتم القبض عليه بياخدوه لبوابة رقم 4 بقصر الاتحادية إما يسلموه للشرطة أو يتم احتجازه وال49 دول احتجزوا من مساء وصباح يومى 5، و6/12/2012، حتى عصر يوم 6/12/2012 لما النيابة راحت وأخدتهم.
س: ما الآثار المترتبة على تحريض المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومن حضر معه اجتماع هيئة مكتب الإرشاد وكل من صدر له تكليفا بذلك من قيادات الإخوان المسلمين، كما سبق وحصرتهم بمحضر تحرياتك على استخدام القوة والعنف على المجتمع؟
ج: لقد هددوا سلامة المجتمع وعرضه للخطر وألحق أضرارا بالمبانى العامة والخاصة.
س: وكيف ذلك؟
ج: سقوط عشرة قتلى ومئات المصابين، وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة والسيارات.
س: ما سبب لجوء المرشد العام محمد بديع ومن ذكرت بمحضرك من قيادات الإخوان المسلمين إلى القوة والعنف لفض اعتصام الاتحادية والتحريض على ذلك؟
ج: تنفيذا لمشروع إجرامى.
س: وما هو ذلك المشروع؟
ج: فض الاعتصام بالقوة وإظهار سيطرتهم وقواتهم وقدرتهم على التصدى لأى خطر من وجهة نظرهم، يهدد الرئيس السابق وشرعيته.
س: وهل كان هناك خطرا بالفعل يهدد شرعية الرئيس السابق من وجود معتصمى محيط الاتحادية؟
ج: لا، ولكن هما كانوا متوهمين إن المعتصمين والمتظاهرين والدعوات دى للتظاهر علشان يقتحموا قصر الاتحادية.
س: أمن ثمة خطر تعرضت له حياة المواطنين وأمنهم جراء أحداث العنف التى جرت يوم الأحداث 5/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: عرضت حياة المواطنين للخطر، والإيذاء وإلقاء الرعب فيما بينهم مما دار من أحداث وتسبب عنه قتلى ومصابين من المتظاهرين وقوات الشرطة وحدوث تلفيات بالممتلكات العامة والخاصة.
س: ما السبب المباشر وراء سقوط عشرة قتلى ومئات المصابين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة بمحيط قصر الاتحادية يوم 5/12/2012 ومن قتلهم؟
ج: حشد مؤيدى الرئيس السابق بذات المكان هو الذى أدى إلى تلك النتيجة وتلك الأحداث، والذى قام بالقتل هو من حرض على العنف والاحتشاد من جماعة الإخوان.
س: اشرح لنا ذلك تفصيلا.
ج: سقوط القتلى والمصابين تم كنتيجة حتمية لحشد المؤيد والمعارض فى ذات المكان، وتحفز كل طرف بالآخر، وعندما قام أنصار الرئيس السابق بفض الاعتصام بالقوة، تجمع المعارضون وحدثت الاشتباكات، وتصاعدت الأحداث، وتم استخدام الأسلحة من كلا الطرفين، مما نتج عنه حدوث القتلى والمصابين.
س: حدد الطرف الذى قام بداءة بالاعتداء فى أحداث 5/12/2012 بمحيط قصر الاتحادية؟
ج: أنصار الرئيس السابق وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، عندما فضوا الاعتصام بالقوة وتعدوا على المعتصمين، وأحدثوا إصاباتهم.
س: هل كان من قام بحشد أنصار الرئيس السابق بمحيط قصر الاتحادية يعلم باتحمالية حدوث قتلى ومصابين نتيجة ذلك الحشد؟
ج: طبعا كان يعلم ذلك ووافق عليه ولم يهتم لسقوط قتلى أو مصابين.
س: ما دليل على ذلك؟
ج: الديل على ذلك إنهم قاموا بالحشد وحدثت الأحداث بالفعل وهم يعلمون بوجود المعارضين بمحيط قصر الاتحادية.
س: كيف تم التحريض على أحداث العنف بمحيط قصر الاتحادية فى 5/12/2012؟
ج: من خلال وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الإنترنت.
س: من الأشخاص الذين قاموا بذلك التحريض من خلال وسائل الإعلام؟
ج: (1) عصام الدين محمد العريان و(2) محمد على على أبو سمرة، الأمين العام لحزب السلامة والتنمية و(3) السلفى/ محمد عبد المقصود عفيفى، و(4) السلفى/ خالد عبد الله مصطفى أحمد يونس، ويعمل داعية بقناة «الناس»، و(5) الإخوانى/ وجدى عبد الحميد غنيم، و(6) الداعية/ عبد الله بدر.
س: وما تفاصيل ذلك التحريض المنسوب لكل من سالفى الذكر؟
ج: عصام العريان قام بتحريض المواطنين للنزول أمام قصر الاتحادية وضبط المعارضين وحماية الشرعية، وعبد الله بدر طلب من الرئيس السابق استخدام العنف، وذلك بعبارة اضرب يا مرسى واحنا معاك، فضلا عن تهديد الأقباط فى حالة مشاركتهم فى التظاهرات ضد الرئيس السابق، وإعلان السلفى محمد أبو سميرة الجهاد ضد المعارضين، وقيام وجدى غنيم بالتحريض لحماية الشرعية أمام قصر الاتحادية وخالد عبد الله قال أنه سيتم التصدى للمتظاهرين المعارضين ومداخلة للقيادى السلفى محمد عبد المقصود للتحريض على المتظاهرين.
س: ما الدليل على قيام سالفى الذكر بالتحريض؟
ج: أنا أرفقت سى ديهات للمقاطع المنسوبة لكل منهم.
س: وهل ما نسب لكل منهم يعد تحريضا على العنف، وذلك وفقا للمنسوب إليهم المقاطع والفيديو المنسوب لكل منهم؟
ج: أيوه.
ملحوظة: تم إفراد محضر مستقل لتفريغ السى ديهات المقدمة من الماثل أمامنا.. تمت الملحوظة.
س: لماذا قام سالفو الذكر بذلك التحريض عن طريق وسائل التلفاز والنت لو صدر لهم تكليف من المرشد العام محمد بديع وقيادات الإرشاد بأداء الدور؟
ج: دعما للرئيس السابق محمد مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين.
س: وهل تم حشد المؤيدين للرئيس السابق بمحيط قصر الاتحادية بناء على ما صدر من تصريحات ولقاءات تليفزيونية لسالفى الذكر؟
ج: ده ساعد على حشد التيارات الإسلامية المختلفة لدعم أنصار رئيس الجمهورية السابق.
س: ما دور كلا من رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ومن يدعى أسعد محمد شيخة، وأحمد محمد عبد العاطى، فى واقعة احتجاز 49 متظاهر على البوابة رقم 4 بقصر الاتحادية، وكذلك فى الأحداث عموما، وما أسفر عنها من قتلى ومصابين؟
ج: كلهم على علم أن الفض كان بتوجيهات مكتب الإرشاد وبفض الاعتصام بالقوة وحشد أنصار الرئيس لإظهار قوتهم والتصدى للمتظاهرين المعارضين، وكانوا عارفين ميعاد الفض للاعتصام إمتى وإن هو بعد العصر يوم 5/12/2012، ودلت تحرياتى على أن أسعد شيخة كان بينظم ويدير عملية احتجاز ال49 متهم ويشرف عليها وأن السفير رفاعة الطهطاوى كان مشتركا فى ذلك الإشراف أيضا.
س: وما تحرياتك الدالة على ذلك؟
ج: أسعد شيخة كان بينسق مع ضباط رئاسة الجمهورية، أنه هيجيب شهود تشهد على عملية أن احتجاز المتهمين ال49 كان بسبب أن معاهم أسلحة ومتفجرات، وكان دائم الاتصال بقيادات رئاسة الجمهورية الأمنية، والتى ليست ضمن الفريق الرئاسى، لإقناعهم بمحاولة الفض بأى شكل، فهو ضالع فى أمر احتجاز المتظاهرين وتعذيبهم بشكل يقينى، وبالنسبة للسفير رفاعة، فكان على علم بكل ما يدور، لأنه هو الذى اتصل بالنائب العام السابق، لإرسال فريق من النيابة لاستلام عدد 49 محتجزا ودلت تحرياتى أن السفير رفاعة كان قد طلب من أحد ضباط شرطة رئاسة الجمهورية أن يقوم بتحرير محضر للمحتجزين وعرضهم على النيابة.
س: وما دلالة ذلك بالنسبة للسفير رفاعة الطهطاوى، وأسعد شيخة؟
ج: اشتراكهم بما أتيح لهم من سلطة ونفوذ داخل رئاسة الجمهورية، فى تيسير عملية احتجاز 49 متهما على البوابة الرابعة بقصر الاتحادية، ومحاولة تقنين وضعهم القانونى وإحضار النيابة لاستلامهم، كل ذلك يؤكد اتفاقهم واشتراكهم فى تلك الأحداث.
س: وما دور من يُدعَى أحمد عبد العاطى فى تلك الواقعة؟
ج: تحرياتى أكدت أنه كان يعلم فقط، ولكن لم تتوصل تحرياتى عن دوره تحديدا.
س: ما دور الرئيس السابق فى واقعة فض اعتصام الاتحادية بالقوة من قتلى ومصابين واحتجاز 49 متظاهر عند بوابة رقم 4 بقصر الاتحادية؟
ج: كان على علم باعتزام جماعة الإخوان المسلمين من حشد عناصرها لفض الاعتصام بالقوة دون أن يتدخل لمنع ذلك بوصفه رئيس الجمهورية، ولم يتخذ أى إجراءات من شأنها تهدئة الموقف أو منع وصول أنصاره إلى محيط قصر الاتحادية، لطرد المعتصمين بالقوة.
س: ما الذى كان يتعين على الرئيس السابق اتخاذه إذن وحال علمه بهذا الأمر؟
ج: أن يطلب من أنصاره وبشكل واضح وعلنى عدم المجىء لمحيط قصر الاتحادية، لكى لا تحدث اشتباكات بين المؤيد والمعارض، وأن يطلب من الجهات الأمنية المختصة حماية المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية، واتخاذ كل الإجراءات التى تحول دون وصول مؤيديه إلى مكان اعتصام المعارضين فضلا عن أنه كان يجب عليه اتخاذ قرارات سياسية سريعة لحل الأزمة التى نشبت بالبلاد جراء أزمة الإعلان الدستورى.
س: وهل فعل ذلك أو أى منه؟
ج: لا.
س: وما الدلالات على عدم اتخاذه تلك الإجراءات؟
ج: أنه موافق على كل ما تم من فض الاعتصام بالقوة وما ينجم عنه من قتلى ومصابين.
س: ذكرت بأقوالك أنه كان يتعين على الرئيس السابق أن يطلب من أنصاره عدم الاحتشاد بمحيط قصر الاتحادية يوم 5/12/2012.. هل كان للرئيس السابق ثمة سلطان على أنصاره؟
ج: طبعا، إذا قال لهم وطلب من قيادات الجماعة أن لا يحشدوا الناس أمام قصر الاتحادية خشية سقوط قتلى ومصابين وخسائر فلن يقوموا بالحشد بالفعل، وعايز أأكد إن الرابط الذى يربط الرئيس السابق بجماعة الإخوان المسلمين لم ينقطع أبدا عقب تولى الرئيس منصب الرئاسة، وإنما كان يتلقى التعليمات من مكتب الإرشاد وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، لتنفيذها من خلال منصبه كرئيس للجمهورية.
س: وما دليلك على ذلك؟
ج: الخطاب الذى ألقاه رئيس الجمهورية يوم 6/12/2012 وقال فى الخطاب إن الذين تم القبض عليهم من المتظاهرين اعترفوا بتلقيهم الأموال من بعض القيادات والرموز السياسية المعارضة لإحداث الفوضى تجاه مؤسَّسة الرئاسة والنظام، وأن هذا مخطط لإسقاط الدولة والرئيس، وجميعهم اعترفوا بذلك.. هذا الخطاب الذى ألقاه الرئيس وما تضمنه من معانى وقت أن كانت النيابة قد شرعت فى التحقيق مع المتهمين وقامت بإخلاء سبيل كافة المتهمين فيما عدا أربعة متهمين ولم يثبت بالتحقيقات أن أيا من المتهمين اعترف بأى شيء مما قاله الرئيس، بل اتهموا الرئيس وجماعته بالتحريض على إحداث إصاباتهم وهذا يثبت بشكل يقينى أن من أخبر الرئيس السابق بموضوع اعترافات المتظاهرين الذين لم يقبض عليهم هم أنصاره من من قاموا بالقبض على المتظاهرين واستجوابهم أمام كاميرات التليفزيون، وخرج بعضهم على شاشات التليفزيون يقول: إن المتهمين اعترفوا أنهم تلقوا أموالا من رموز المعارضة، وهذا يؤكد الرابطة التى لم تنقطع بين رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين.
س: كم عدد مؤيدى الرئيس السابق الذين احتشدوا بمحيط قصر الاتحادية وقاموا بفض الاعتصام بالقوة تقريبا؟
ج: آلاف.
س: هل كانوا فى حالة تجمهر.
ج: بالطبع.
س: ما الغرض من ذلك التجمهر.
ج: فض الاعتصام واستعراض القوة وإرهاب المجتمع.
س: هل لهذا التجمهر من يديره؟
ج: طبعا.
س: ومن يدير هذا التجمهر من أنصار الرئيس السابق يوم 5/12/2012؟
ج: قيادات جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وخيرت الشاطر، وكل من ذكرته بمحضرى من قيادات الإخوان المسلمين مسؤول عن ذلك التجمهر، وما أسفر عنه من ذلك وكل اسم ذكرته بمحضرى يشترك فى هذا التجمهر.
س: ما دليل على ذلك؟
ج: ده اتفاق تم بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها، وقياداتها من فض الاعتصام بالقوة، وكانوا ناويين على ده ومجهزين نفسهم لذلك، وراحوا عند محيط قصر الاتحادية علشان يعملوا ما تم الاتفاق عليه.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقيع منه.. عمرو مصطفى حسين حسنى..
هذا وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقمنا بالآتى:
أولا: يُصرف الحاضر من سراى النيابة.
ثانيا: يُستعجل تنفيذ سابق قراراتنا.
محضر آخر
فتح المحضر اليوم 30/7/2013 الساعة 11:00 مساء بسراى النيابة بالهيئة السابقة.
حيث تبين لنا عدم تواجد أحد.
وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:
أولا: نأمر بضبط وإحضار كلا من: (1) محمد بديع عبد المجيد محمد سامى (2) محمد خيرت محمد عبد اللطيف الشاطر (3) السيد محمود عزت إبراهيم عيسى (4) حسام أبو بكر الصديق شحات أبو العز (5) محمود السيد عبد الله غزلان (6) محمد محمد إبراهيم البلتاجى (7) صفوت حمودة حجازى رمضان (8) أحمد مصطفى حسين محمد المغير (9) عبد الرحمن عز الدين إمام (10) أسامة كمال الدين محمد مليجى (11) فاضل محمد فؤاد كامل سليمان (12) أمير محمد بسام النجار (13) أيمن عبد الرؤوف على أحمد هدهد (14) عصام الدين محمد حسين العريان (15) عبد الله بدر عباس مبروك (16) محمد على على أبو سمرة (17) محمد عبد المقصود عفيفى (18) خالد عبد الله مصطفى أحمد يونس (19) وجدى عبد الحميد محمد غنيم (20) محمد فتحى رفاعة الطهطاوى (21) أسعد محمد أحمد شيخة (22) أحمد محمد محمد عبد العاطى (23) علاء حمزة على السيد.. على أن يُعرَضوا علينا فور إلقاء القبض عليهم فى حينه.
ثانيًا: يُطلب اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، لحضور تحقيق صباح باكر.
ثالثًا: يُستعجل تنفيذ المطلوب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.