دخل اعتصام القيادي العمالي ناجي رشاد - صاحب الحكم القضائي - بوضع حد أدني للأجور والموظف بشركة مطاحن جنوبالقاهرة - وثلاثة آخرين من زملائه بالشركة يومه الثاني عشر أمام بوابة شركة مطاحن جنوبالقاهرة، للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائي الذي حصل عليه ناجي بإلغاء قرار وقفه عن العمل ونقل زميليه إلي فروع الشركة في الصف والتبين، وأكد المعتصمون أن التعسف الذي تعرضوا له بسبب مواقفهم ورفعهم مطالب العمال والموظفين بالشركة منها رفع الحافز من 40% إلي 75% وربط الحوافز بالإنتاج، وأشاروا إلي أن رئيس الشركة قرر نقل أيمن عبدالسلام والمهندس عادل الأشموني إلي الصف والتبين بعدما طالباه في مكتبه بتفسير سبب خسارة الشركة 9 ملايين جنيه، وأكد ناجي رشاد ل «الدستور» أنهم مستمرون في اعتصامهم أمام الشركة لحين تنفيذ مطالبهم العادلة، مستنكرًا الضغوط النفسية التي يمارسها أمن الدولة علي العمال داخل الشركة لعدم التضامن معهم، وأكد أن عددًا كبيرًا من عمال الشركة يجلسون معه أثناء دخولهم إلي العمل أو انصرافهم إلا أن الأمن يحاول أن يفصلهم عن العمال المعتصمين. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عدد من المنظمات المهتمة بالحقوق العمالية تضامنه مع ناجي وزملائه مؤكدين أن التعسف الذي يتعرض له مبالغ فيه وغير مبرر، ودعا بيان لمركز آفاق اشتراكية لأن يتضامن كل الزملاء المفصولين تعسفيًا في كل المواقع العمالية مع العمال المعتصمين أمام شركة مطاحن جنوبالقاهرة.