اعتصم ناجي رشاد العامل بشركة مطاحن جنوبالقاهرة ومعه المهندس عادل الأشموني وأيمن عبدالسلام أمام مقر الشركة بشارع الملك فيصل اعتراضا علي عدم تنفيذ حكم المحكمة العمالية بعودة ناجي رشاد إلي العمل وإلغاء نقل عادل الأشموني وأيمن عبدالسلام بعد أن اتهمته إدارة الشركة بنشر بيانات ومعلومات تمس الشركة علي شبكة الإنترنت وتسيء لصورتها وسط الشركات مما أدي إلي انهيار أسهمها في البورصة. ودخل الاعتصام في يومه العاشر وسط حشود أمنية وتعنت شديد ومنع وصول الصحفيين إلي الثلاثة المعتصمين الذين أكدوا استمرار اعتصامهم حتي عودتهم للعمل. وجدير بالذكر أن ناجي رشاد هو صاحب الدعوي القضائية لإقرار حد أدني للأجور.