التحرير حضرت جلسة استئناف المعلمة دميانة عبيد عبد النور ، والذى حضر معها ناظر مدرسة الشيخ سلطان مصطفى مكى كشاهد ، ولم يحضر رئيس مجلس أمناء المدرسة الذى نفى فى خطاب رسمى وجهه للمحكمة حدوث الواقعة .
القاضى استمع لمرافعة الدفاع وقرر تأجيل سماع الشهود النفى إلى أخر الجلسة
وقد أدلى ناظر المدرسة بشهادته أمام الثلاثة قضاة فى اخر الجلسة حيث ذكر انه حقق مع 13 تلميذ فى الفصل.
وسأله القاضى لماذا 13 تلميذ ، فأجاب انه اخذ عينة عشوائية من أماكن مختلفة فى الفصل حيث لاحظ أن الأطفال الذين اتهموا المدرسة شهادتهم تتضارب مع بعضها فبعض منهم قال أن المدرسة قالت أن البابا شنودة حبيبنا والبنت الأخرى قالت أنها وضعت يدها على بطنها والبنت الأخرى قالت أنها وضعت يدها على رقبتها عندما جاءت سيرة الإسلام والأخيرة قالت أن أنها قالت أن البابا شنودة أحسن من رسول الإسلام ،أما باقى الطلبة والطالبات فمعظمهم نفى حدوث الواقعة تماما وآخرين أنهم لم يأخذوا بالهم
وكانت نتيجة تحقيق الناظر مع التلاميذ انه لم يؤكد ذلك الفعل إلا أربعة تلاميذ وثلاثة عشرة تلميذ نفوا حدوث الواقعة تماما .
واستطرد ناظر المدرسة انه سأل النظار فى الثلاث مدراس الآخرى التى تعمل بها المعلمة دميانة وهم نفوا أن تكون المعلمة حدث منها أى تصرف مثل هذا ، وقالوا أنها أفضل معلمة لدينا فى الدراسات الاجتماعية.
وقام محامين الاتهام بأحضار أربعة شهود اتهام جدد ليشهدوا ضد المعلمة ، فما كان من الدفاع أن لفت نظر القاضى أنهم لم يشهدوا فى النيابة سابقا ولذلك لا يحق لهم الشهادة، فأصدر القاضى قرارا بعدم دخولهم أو سماع شهادتهم ، وانتهت الجلسة إلى تخصيص جلسه فى اقرب وقت لسماع باقى الشهود وسيصدر تخصيص ميعاد بذلك ، وأيضا ضم تحقيقات النيابة الإدارية وإعلان باقى الشهود المتخلفين .