قررت محكمة جنح الأقصر، في جلستها المنعقدة الإثنين الماضي ، لمحاكمة المعلمة القبطية دميانة عبيد عبد النور، المتهمة بازدراء الإسلام والتبشير بالمسيحية لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، تأجيل القضية إلي جلسة 4 يونيو، بعد طلب الدفاع عن المعلمة تأجيل القضية للإطلاع، وضم محاضر النيابة الإدارية، واستدعاء شهود النفي (ناظر المدرسة، ومدير الإدارة التعليمية، ورئيس مجلس الأمناء بالمدرسة). وقال ثروت بخيت، محامي المعلمة القبطية، "إن القضية لا تدخل في الإطار القانوني، لأن هناك العديد من الإجراءات التي تبطلها، ومنها أنه لا يجوز إجراء توكيل من أولياء الأمور لأطفالهم في مثل هذه القضية، حيث إن القانون حدد إجراء التوكيل فقط إذا ما وقع اعتداء بدني أو جنسي علي الطفل، وبالتالي فشهادة الطفل لا يعترف بها، ورغم ذلك استمرت القضية تحت ضغط بعض المتشددين. وأشار بخيت إلي أن شهادات ناظر المدرسة ومدير الإدارة التعلمية لمركز الطود بالأقصر نفت وقوع الحادثة بعد الاستماع لتلاميذ الفصل، ولم يقر بالواقعة سوي 3 تلاميذ بينما نفي 10 تلاميذ وقوع الواقعة . ومن جانبه، نفي أحمد محمد، مدير الإدارة التعليمية لمركز الطود، حدوث الواقعة.