الإخوان لا يريدون لمصر أن تكون دولة وتستعيد دورها.
الإخوان لا يعتبرون مصر وطنا.
ولا يعتبرون غيرهم مسلمين.
هكذا كانوا يتعاملون مع غيرهم عندما وصلوا إلى السلطة.
وعندما خرج الشعب ضدهم وهو الذى وقف معهم كثيرا جعلوه عدوا وقرروا الانتقام منه، فقد أصابهم جنون السلطة التى جلسوا على كراسيها..
فأصبحت شخصيات تافهة وجاهلة صاحبة قرارات ونفوذ ومكافآت وأموال..
فباعوا الشعب والناس وحافظوا على الأهل والعشيرة فقط..
واستعانوا ببعض الانتهازيين على غرار عصام سلطان وأبو العلا ماضى وغيرهما ممن كانوا يقولون على الإخوان ما لم يقله مالك فى الخمر، فضلا عن مجموعة أخرى على غرار أيمن نور وجمال جبريل ومن تجار الدين الذين يدعون السلفية ومشايخ مثل صلاح سلطان ورجال أعمال استخدموهم مثل أبو هشيمة وآخرين ممن كانوا يعملون مع نظام مبارك ومستعدون أن يعملوا مع أى نظام حتى لو كان يحرق مصر مثل الإخوان..
فالإخوان فضحوا أنفسهم تماما..
وأرادوا حرق المؤسسات التى لم يستطيعوا هدمها وهم فى السلطة..
لقد أكدوا أنهم إرهابيون..
أكدوا أنهم من أحرقوا أقسام الشرطة فى 28 يناير 2011.
وأكدوا أنهم من فتحوا السجون.
وأنهم أرادوها بركة دماء..
وأنهم هددوا مجلس معاشات العسكرى بذلك، فسلمهم السلطة والرئاسة.
إنهم كاذبون ومضللون.
يكرهون البلاد ويكرهون الناس.
يريدونها حربا أهلية..
وبعد أن تمت إزاحتهم وعزلهم من السلطة جن جنونهم وبدؤوها حربا على الناس..
وتخيل عقلهم المريض أنه كان يمكن لهم ممارسة أعمال دولة موازية فى اعتصام رابعة.
ولكن تبين للجميع أنهم تافهون وجهلاء وعملاء للغرب الذى ما زال يدافع عنهم رغم أعمالهم الإرهابية.
فوسيلة الضعيف هى الأعمال الإرهابية.
فحرقوا الكنائس حتى يرعبوا الأقباط.
بل لا يستبعد أن يكونوا قد أحرقوا المساجد فى محاولة للاستعطاف وهم الذين سبق أن استخدموا المساجد لتعذيب معارضيهم.
إنهم يريدون الفتنة والحرب الأهلية ليأتى الخارج للتدخل فى شؤون البلاد وتقسيم السلطة..
لكن لن يحدث ذلك..
وبات مطلوبا محاسبة الإخوان على ما يفعلونه فى حق البلاد..
فهم يفعلون ما لم يفعله الإنجليز عندما تم طردهم من مصر..
وبات مطلوبا محاسبة قياداتهم الذين حرضوا على القتل وحرق البلاد..
فلا يمكن أبدا أن يكون كل من محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى ومعهم المنافق والانتهازى ومندوب أمن الدولة السابق فى نظام مبارك صفوت حجازى وأيضا صلاح سلطان، مطلقى السراح وهم محرضون وقاتلون ومجرمون..
بل إنه تجب إعادة الاعتراف بجماعة الإخوان وذراعها السياسية المتمثلة فى حزب الحرية والعدالة..
لقد بات واضحا أن الجماعة إرهابية.
وأن الحزب فاشى وإرهابى.
وأن مقرات الجماعة والحزب كانت مخزنا للسلاح..
أضف إلى ذلك أن قيادات الجماعة والإخوان متهمون بالتحريض على العنف والقتل والإرهاب وحرق البلاد.