المعتصمون أمام «الشورى» يؤدون صلاة الجمعة على الرصيف

خطيب المعتصمين يدعو: «اللهم نشكو إليك هواننا على المسئولين»
المعتصمون أمام الشورى يؤدون صلاة الجمعة أمس - تصوير :عمرو مصطفى
دعا خطيب الجمعة بمسجد مجلس الشوري إلي التواضع والسماحة عند المطالبة باسترداد حق ما.. والعفو وطاعة ولي الأمر.. وقال: إن الرفق بمن نطلب حقنا منه يعكس امتثالاً لأوامر النبي صلي الله عليه وسلم ، مشيراً في غالبية الخطب إلي التركيز علي إتقان العمل. في حين دعا خطيب المسجد المجاور للمجلس إلي الحرص علي تحقيق العدل، حيث حذر من الظلم، مؤكداً أنه لا توجد شروط لقبول دعوة المظلوم حتي وإن كان كافراً.. وقال: إن قول النبي صلي الله عليه وسلم «فإنه ليس بينها وبين الله حجاب»، أي: ليس لها ما يصرفها، ولو وُجد في المظلوم مانع من موانع الإجابة، كأن يكون مطعمه حراماً أو غير ذلك، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم : «ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم..»، مؤكداً أنه لا يوجد شرط في أن يكون المظلوم مؤمناً، فدعوة الكافر المظلوم تصعد إلي الله تعالي؛ لأن كفره علي نفسه، استناداً إلي قول المصطفي عليه وعلي آل بيته أفضل الصلاة والسلام : «دعوة المظلوم وإن كان كافراً ليس دونها حجاب». بينما حث خطيب المعتصمين علي رصيف مجلس الشعب علي ضرورة التزام الحاكم بكلمته وعهده أمام المواطنين، مؤكداً أن المسئول الذي يخلف وعده تسقط هيبته في أعين الناس، وقال: إرادة المصريين نجحت في التصدي للأزمات التي خلقها الحكام في مصر منذ عهد الفراعنة.. مشيراً إلي أن أزمتهم متواصلة منذ 9 سنوات. وقال خطيب موظفي مركز المعلومات في دعائه «اللهم إنا نشكو لك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا علي المسئولين.. إلي من تكلنا يا الله.. إلي حاكم ظالم.. إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي.. يا خير المسئولين فك كربنا ولين قلوب المسئولين علينا.. نستعين بك ونستغيث بك.. اجعل هذا البلد سخاء رخاء أماناً».