حددت محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارىء" برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم جلسة 23 يونيو القادم للنطق بالحكم في إعادة محاكمة عبدالحميد عثمان موسى الشهير ب"أبوعقرب" ، أحد أعضاء تنظيم "الجماعة الإسلامية" والذي نسبت إليه نيابة أمن الدولة العليا التخطيط والاشتراك في استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط في تسعينيات القرن الماضي. وقد أبدى دفاع المتهم تمسكه بالشق المتعلق بتبرئة "أبوعقرب" من تهمة الانضمام لتنظيم الجماعة الإسلامية في الحكم الصادر عن دائرة مغايرة من دوائر محكمة أمن الدولة العليا في عام 1997 ، مشيرا إلى أن الحكم أكد في حيثياته أن "أبوعقرب" ليس عضوا بالجماعة ولم يتبوأ أي منصب قيادي بها ، ودفع بعدم جواز نظر القضية التي يحاكم على ذمتها موكله. كما دفع دفاع أبوعقرب ببطلان الإقرارات المنسوبة إلى أحد المتهمين في القضية ويدعى حسن عثمان خليفة ، والتي قال فيها إن "أبوعقرب" كان العقل المدبر للأعمال الإرهابية لتنظيم الجماعة الإسلامية ، وأنه وقف وراء التخطيط اغتيال العميد شرين محمد فهمي قائد قوات أمن محافظة أسيوط الراحل. وأشار إلى أن المتهم في معرض شهادته ضد أبوعقرب قال إن مرتكبي العملية المشار إليها اثنين فقط ، فيما أثبت تقرير المعمل الجنائي من معاينته لفوارغ الأعيرة النارية الناتجة عن العملية أن 3 متهمين قد ارتكبوا الحادث.