قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء مد أجل النطق بالحكم على عبد الحميد عثمان الشهير ب "أبو عقرب" أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية المحظور ،والذي نسبت إليه نيابة أمن الدولة العليا التخطيط والاشتراك في استهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط في التسعينيات لجلسة 21 ديسمبر . وستنتقل المحكمة بكامل أعضائها إلى سجن مزرعة طره ،وذلك للاستماع إلى أقوال المتهم الثاني في القضية حسن عثمان خليفة الصادر بحقه حكم بالإعدام في ذات القضية ..وذلك لعدم قدرة المتهم على الحركة نظرا لوضعه الصحي المتردي . كان أبو عقرب سبق وأن صدر ضده "غيابيا" حكمان بالإعدام، لقيادته إحدى الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الجماعة الإسلامية الذي عرف بهجماته الإرهابية المسلحة ضد السائحين ومنشآت الدولة ورجال الشرطة في الثمانينيات والتسعينيات ..حيث نسب إلى أبو عقرب ارتكاب 8 عمليات إرهابية بمحافظة أسيوط . وطالب دفاع أبو عقرب بعرضه على لجنة متخصصة من مصلحة الطب الشرعي لمعرفة مدى قوة إبصاره، وما إذا كان التدهور البصري الذي يعاني منه قد ألم به مؤخرا أم انه ملازم له منذ الصغر.. وطالبوا بانتقال المحكمة إلى سجن مزرعة طره للاستماع لشهادة المتهم الثاني في القضية حسن خليفة عن مدى تورط موكلهم في حوادث استهداف واغتيال القيادات الأمنية بصعيد مصر من عدمه، نظرا لسوء الحالة الصحية للمتهم وعدم قدرته على الحركة والحضور إلى المحكمة .