أبو عقرب قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ مد أجل النطق بالحكم على عبد الحميد عثمان الشهير ب "أبو عقرب" أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية المحظورة والذي نسبت إليه نيابة أمن الدولة العليا التخطيط والإشتراك في إستهداف قيادات قوات الأمن بمحافظة أسيوط في تسعينيات القرن الماضي وذلك إلى جلسة الخميس المقبل . واستمعت المحكمة إلى 3 من شهود النفي عن أبو عقرب، حيث أكد الشاهد الأول عامر عبد الرحيم "صاحب مخبز" أن المتهم كان متواجداً معه في إحدى الأراضي الزراعية وأنه كان يعاونه على بناء مسجد بالقرب من منزله إبان حادث مقتل اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي مساعد مدير أمن محافظة أسيوط الراحل، وأنه علم فيما بعد من خلال إذاعة مونت كارلو بأن المتهم الرئيسى في هذه الجريمة هو عبد الحميد عثمان، وقال إنه خشي أن يتهم بمعاونته في هذه الجريمة فتركه وفر إلى القاهرة مؤكدا أنه لا علم له بكيفية إغتيال اللواء الشيمي . وأكد الشاهد مهران على محمد "مزارع" أن المتهم أبو عقرب أستأجر منه أرضا زراعية وقام بإستصلاحها لمدة عام، وأنه لاحظ من تعامله معه الضعف الشديد في بصره الذي كان يمنعه من ري الأرض وإستئجار من يقوم بهذه المهمة بدلا عنه