وصف شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب "غد الثورة" ما تداولته وسائل الإعلام منذ اختطاف الجنود السبعة بسيناء أن هناك عملية مدبرة من بعض الفصائل السياسية للإطاحة ببعض قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بأنها شائعات مغلوطة لإثارة البلبلة. وأكد طه أن الحزب يدعو الرئاسة ووزارة الخارجية أن تتحركا في تعديل شروط وبنود اتفاقية كامب ديفيد والتى تسمح لأطرافها بتعديل أحد بنودها بالاتفاق إذا بات من البنود التي تضر بالمصالح الأمنية والحدودية لأحد الأطراف و هو تحديدا ما نص عليه البند الرابع من المادة الرابعة في الاتفاقية، و أشار طه انه على الرئاسة إدراك أن انعدام السيطرة الأمنية في سيناء تمثل مشكلة حقيقية لأهل سيناء كما هي عقبة رئيسية امام تنمية سيناء و أستغلال مواردها.
و أضاف طه, ان أرض سيناء ستظل في خطر إذا لم يتم تعديل اتفاقية كامب دافيد و التي في 17 سبتمبر المقبل سيكون مر عليها 35 عاما.
و ناشد طه, رئاسة الجمهورية و القوات المسلحة بسرعة التحرك في التعامل مع الموقف الراهن حفاظاً على أرواح جنودنا المخطوفين لان حياة جنود مصر أمن قومي وخط أحمر, لذا يؤكد الحزب علي ضرورة التعامل مع الموقف بمهنية شديدة.