نجل قيادي إخواني يقتل ويصيب شخصين في إشتباكات دامية بالشرقية

مشادات كلامية على " فيس بوك " ادت إلى مصرع وإصابة شخصين بالشرقية

فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة شهدت قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية احداثاً مؤسفة بعد وقوع إشتباكات دامية بين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين و المئات من أهالى القرية ما أسفر عن مقتل ترزى على يد نجل قيادى بارز بجماعة الإخوان يتولى منصب أمين الحزب بالقرية ومقتل إثنين آخرين من الأهالى وإشعال النيران فى مقر حزب الحرية والعدالة و 3 سيارات مملوكة لأسرة أمين الحزب من قبل الأهالى .

تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطاراً من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد نشوب مشاجرة بقرية القطاوية تطورت إلى اشتباكات دامية بالاسلحة النارية أسفرت عن مصرع محمد زكريا محمد حمدى وشهرته " أبو زكريا " 31 سنة – ترزى بطلق نارى بالصدر وإصابة عاطف إسماعيل وشهرته " عاطف أبو طافش " 40 سنة – سائق توك توك بطلق نارى بالصدر وحالته خطيرة .

تبين من التحقيقات نشوب مشاجرة بين يوسف ربيع عبد السلام 20 سنة – طالب بمعهد خاص ونجل عضو بالحرية والعدالة بالقرية وبين آخرين بسبب مشادات معهم على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " و سبهم لجماعة الإخوان المسلمين ، وفور لقائهم حدثت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات وأثناء تدخل المجنى عليهما لفض المشاجرة حدثت إصابتهما مما دفع المئات من الأهالى إلى إشعال النيران ب 3 سيارات مملوكة لوالد المتهم والذى يعمل مقاولا وإشعال النيران بالطابق الأول من مسكنهما .

أفادت التحريات أن عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حاولوا فك حصار الأهالى لمنزل ربيع عبد السلام لاشين القيادى الإخوانى بعد اتهام نجله "يوسف" بقتل وإصابة شخصين مستخدمين الأسلحة النارية ، وقام المئات من أهالى القرية بإشعال النيران فى الطابق الأول من منزل الطالب المكون من ثلاثة طوابق بعدما قام الطالب بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية بشكل عشوائى فى مشاجرة وقعت مع المجنى عليهما .

شاهد عيان قال ل " الدستور الأصلي " أن المئات من أهالى القرية فوجئوا بمجموعة كبيرة من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين معهم أسلحة بيضاء ونارية جاءوا من داخل الأراضى الزراعية المجاورة للمنزل لفك حصار الأهالى من أمام المنزل مشيراً إلى أن والد المتهم يتولى منصب أمين الوحدة الحزبية عن حزب الحرية والعدالة وقاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائى على الأهالى مما دفعهم لمطاردتهم فى مشهد أشبه بحرب الشوارع ، وأكد أن شخص فى العقد الثالث من العمر لفظ انفاسه الأخيرة داخل مستشفى أبو حماد ويدعى محمود عيد حامد 30 سنة بسبب سقوط حجارة فوق رأسه .

وفى السياق ذاته انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية و مركز شرطة أبو حماد للسيطرة على الحريق بالمنزل وإقناع الأهالى بفك الحصار على المنزل إلا ان أهالى القرية كان لهم رأى آخر وقاموا بطرد قوات الشرطة على رأسهم العميد عمر معاذ مأمور مركز شرطة أبوحماد وعدد من الضباط من القرية ، فيما قام المئات من أهالى القرية بمحاصرة مركز شرطة أبو حماد مطالبين الأجهزة الامنية بالقبض على المتهم وطرد اسرته من القرية ورددوا العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين .