برهامى: سحبت جواز سفرى وأجّلت جولتى إلى أمريكا لوجود تعنّت ضدى فى الحصول على التأشيرة كشف الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عضو مجلس الأمناء، فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»، عن أنه طلب سحب جواز سفره لأمريكا ووقف الجولة الدعوية التى تم الاتفاق عليها مع مراكز إسلامية فى «نيوجرسى»، وذلك لنشر الدعوة، كاشفًا عن أنهم داخل الدعوة تم الاتفاق على تكليفه بمساعدة الشيخ سعيد حماد، للتوجّه إلى أمريكا والقيام بتلك المهمة بمشاركة وفد كامل من حزب النور، مؤكدًا أنهم لم يتمكّنوا من الحصول جميعًا على التأشيرة رغم مرور شهر كامل على المقابلة التى أُجريت لهم فى السفارة الأمريكية.
وأوضح برهامى أن وفد «النور» كاملًا لم يحصل على التأشيرات حتى الآن، والوضع لا يختلف أيضًا بالنسبة إلى الشيخ سعيد حماد، ولذلك قررت بشكل نهائى أن أتّخذ قرار سحب جواز السفر بعد تأكّدى من وجود تعنّت فى ذلك الأمر وعدم السرعة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بالجولة الدعوية، فعلى الرغم من التواصل مع المراكز الإسلامية فى أمريكا فإن كل ما حدث يدفعنا إلى إلغاء السفر إلى أمريكا.
وحول الأسباب وراء تخصيص جولات لأمريكا، أوضح برهامى «لقد وجّهت إلىّ دعوة من مركزين إسلاميين فى نيوجرسى، وهما مركزا (المنهال) و(التوحيد)، وأتواصل معهما منذ فترة طويلة، وتوجّهت إلى السفارة الأمريكية، لكى أحصل على تأشيرة، وقاموا بإجراء لقاء معى، وبعد شهر كامل ماحصلتش على تأشيرة ولم يحصل أحد من الوفد على التأشيرة حتى الآن، وأنا طلبت سحب الجواز».
وقال برهامى «هناك علاقة مع الإخوة فى المراكز الإسلامية الموجودة بنيوجرسى، منذ فترة طويلة، ولم يكن التوجه إلى هناك له أى علاقة بالشأن السياسى، لكنى أستغرب أننى حتى الآن لم أحصل على تأشيرة رغم مرور شهر كامل».
وحول موقفه من طريقة إدارة مرسى البلاد، قال «لا بد أن نسير فى العمل بطريقة تكاملية ومسألة استئزار فريق واحد بكل شىء هو السبب فى الأزمة الحالية، وبالتالى لا بد أن نقدّم مصالح البلاد على المصالح الشخصية».
وعن موقف الدعوة السلفية من فتح باب السياحة الإيرانية فى يونيو، قال هذا مخالف لما تعهّد به الدكتور محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة والاتفاقات التى أُجريت بيننا قديمًا، وبلا شك ما يحدث الآن مخالف لها، ويترتب على ذلك القرار مخاطر استراتيجية فى المستقبل لأن دخول الشيعة مصر خطر على الأمن القومى.
وعن موقفه من تجاهل مؤسسة الرئاسة لحزب النور وعدم التطرق إلى الحديث معهم عن التعديل الوزارى الجديد، أوضح «نحن نرى أن تعديل الحكومة قائم على المصالح ونحن لن نشارك فى هذه الحكومة ولا نرغب فى المشاركة فى حكومة لا تبحث عن تغيير حقيقى».