قال خالد تليمة «الناشط السياسى وأمين حزب التجمع» أن قرار الافراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لم يكن مفاجأة، ومن العدل وضع الرئيس مرسى داخل القفص بجانب مبارك لأن جماعة الإخوان المسلمين تمثل الثورة المضادة لثورة 25 يناير، مؤكداً أن جماعة الإخوان اتفقوا مع النظام السابق على تدبير موقعة الجمل بالاتفاق مع اللواء عمر سليمان .
وأضاف «تليمة» خلال ندوة دور الشباب فى المجتمع بعد ثورة 25 يناير أن الرئيس السابق مبارك لم يتدخل فى شئون القضاء مثلما فعل الرئيس مرسى بعد قيامه بعزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق، وتعيين نائب عام ملاكى على حد قوله من أجل التستر على قضايا جماعة الإخوان المسلمين الذى يقوم بإخفاء قضايا الإخوان وحبس المعارضة .
وأكد «تليمة» أن شباب الثورة قادر على اسقاط أى ديكتاتور ووضعه فى مزبلة التاريخ على حد تعبيره قائلا «فهم الذين يستطيعون تجاوز مرحلة اليأس التى تسببت جماعة الإخوان المسلمين بنشرها بين المواطنين فى محاولة لاحباطهم، مشيراً إلى أنه لم يكن من عاصرى الليمون لانتخاب الرئيس مرسى، وأن تاريخ الثورات مصحوب بالدماء ويجب على الشعب تقديم أرواحهم للحصول على حريتهم علاوة على ذلك أن الإخوان المسلمين بعد توليهم الحكم اثبتوا للجميع مدى مصلحتهم وخوفهم على انفسهم لتنفيذ مخططاتهم بعيدً عن مصلحة الوطن وهتف تليمة «طول ما الدم المصرى رخيص .. يسقط يسقط اى رئيس».
وتابع «تليمة» أن الرئيس مرسى يستغل جماعة الإخوان المسلمين لتمكنه من السلطة على حساب دماء الشهداء محذراً من نار الفتنة التى تستخدمها جماعة الإخوان لتفتيت الشعب المصرى . وفى السياق ذاته شهدت الندوة التى حضرها ايضا أحمد دومه الناشط السياسى عدة مشادات كلامية كادت أن تتطور إلى مشاجرة بالإيدى بين عدد من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين و شباب القوى السياسية والثورية بسبب اتهام خالد تليمة الإخوان بافتعال الثورة المضادة .
وعلى جانب آخر قام مجموعة من شباب الإخوان بتوزيع عدداً من المنشورات التى تستهدف الإعلاميين والصحفيين، فضلا عن عدد من النشطاء السياسيين، و تضمن المنشور عدد من الانجازات الوهمية للدكتور محمد مرسى «رئيس الجمهورية» تحت عنوان كشف حساب.
واستهدف المنشور أيضا عدداً من القنوات الفضائية والجرائد الخاصة مثل قناة الحياة ودريم و سى بى سى و صدى البلد فى اشارة منهم إلى أن اصحابهم من أعضاء الحزب الوطنى الذين يريدون نشر الفوضى بين المواطنين والفتنة واختلاق الأزمات .