رأى خالد تليمة, أمين الشباب بحزب التجمع، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لم يتدخل في شئون القضاء مثل الرئيس محمد مرسي، بعد قيامه بتعين نائب عام ملاكي, بحسب وصفه, من أجل التستر على قضايا جماعة الإخوان الفاشية التي تمثل الثورة المضادة لثورة 25 يناير. واتهم تليمة خلال ندوة "دور الشباب فى المجتمع بعد الثورة" والتى عقدت فى كلية التجارة بجامعة الزقازيق, اليوم الثلاثاء, جماعة الإخوان المسلمين بالاتفاق مع النظام السابق متمثلاً فى اللواء عمر سليمان لتنظيم موقعة الجمل, مشيرا إلى أن الدليل على ذلك هو خروج الكتاتني على إحدى القنوات الفضائية واعترافه بتمكن عمر سليمان من الانتقال بالسلطة. وأشار تليمة إلى أن الشباب قادرون على إسقاط أي ديكتاتور، وأنهم الوحيدون الذين يستطيعون تجاوز مرحلة اليأس التي تسبب الإخوان فى انتشارها بين المصريين. وقال: إن الإخوان المسلمين بعد توليهم للحكم أثبتوا للجميع مدى مصلحتهم وخوفهم على أنفسهم وتنفيذ مخططاتهم بعيدا عن مصلحة الوطن, مشيرا إلى أن الرئيس مرسي يستخدم جماعة الإخوان لتمكينه من السلطة على حساب دماء الشهداء. وأوضح أنه إذا استمرت جماعة الإخوان المسلمين في السيطرة على الحكم والانفراد به لتحقيق مصالحها سيضطر الجيش للتدخل بمساعده أمريكا التي لها الكثير من المصالح. وفى شأن آخر علق تليمة, على أزمة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود مع إحدى الصحفيات بأنه لديه "كبت جنسي", مشيرا إلى أن الدليل على ذلك واقعته مع الصحفية أثناء رده على حرية الصحافة والإعلام. ونوه إلى أنه لم يندهش من إخلاء سبيل مبارك، منوها إلى أنه كان منتظر هذه البراءة بعد سلسة البراءات التى سبقت محاكمة مبارك, مضيفا أن الإخوان انشغلوا فى التمكين ونسوا قضية مبارك، ما دفع أحد الشباب لمقاطعته مدافعا عن الإخوان، ولكن تدخل فريق نتظيم الندوة وتم احتواء الأزمة. وبدوره انتقد الناشط السياسي أحمد دومة الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: "لا فرق بين مبارك ومرسى", مطالبا منظمي الندوة بتغيير اسم الندوة من دور الشباب فى المجتمع بعد الثورة إلى عنوان "اليأس خيانة".