التقي الدكتور «محمد البرادعي» رئيس الجمعية الوطنية للتغيير مجموعة من ممثلي المنظمات الحقوقية، ومن بينها الشبكة العربية لحقوق الإنسان ومركز القاهرة والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية ودار الخدمات النقابية ومركز هشام مبارك والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني ومصريون ضد التمييز الديني والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني، وأشار «جمال عيد» مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان إلي أن «البرادعي» أبدي رفضه لحالة الطوارئ والاعتداء علي الشباب المشاركين في تظاهرة 6 أبريل في بداية اللقاء، وهو ما يؤكد أن الحكومة المصرية أصبحت الآن أكثر ارتباكاً وتلجأ إلي القمع كخيار أخير لديها وهو ما يؤكد ضعفها وفشلها في الخداع عبر التضليل الإعلامي. ونبه «عيد» إلي أن حركات المطالبة بالديمقراطية تتقدم الآن والحكومة تتراجع وهو ما جعل «البرادعي» يؤكد أثناء اللقاء أنه ليس مهماً اختيار الشخص، ولكن الأهم هو أن يكون داعماً للديمقراطية وبالتالي الشعب المصري سيكون لديه الحرية في اختيار من يمثله. بينما قال «جورج إسحق» المنسق السابق لحركة كفاية إن أهم ما تم الاتفاق عليه أثناء اللقاء هو مناقشة تفعيل الحق الدولي في ممارسة الحقوق السياسية والمتمثل في توقيع مصر علي بعض الاتفاقيات الدولية للحقوق السياسية والاقتصادية، وهو ما يطرح لأول مرة، وسيعد ورقة ضغط لتحقيق المطالب الوطنية. في الوقت نفسه، أوضح «بهي الدين حسن» مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان أنه تم الاتفاق علي عقد اجتماع موسع آخر مع الدكتور «البرادعي» تستضيفه إحدي منظمات المجتمع المدني ليتم مناقشة بعض القضايا الخاصة بحقوق الإنسان بشكل موسع، وتم التركيز علي تأكيد إدانة ما حدث من ممارسات همجية من الأمن علي المتظاهرين في حركة 6 أبريل اعتراضاً علي مد حالة الطوارئ.