وزير الخارجية يدعو سوريا إلى محادثات مباشرة دون وساطات أو وسطاء أفيجدور ليبرمان ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي اجتمع بسفراء إسرائيل صباح أمس الأول بوزارة الخارجية في القدس، تناول خلال الاجتماع التوتر في العلاقات بين إسرائيل وتركيا. ونقلت الصحيفة تصريح ليبرمان «نحن لا نسعي للقتال مع أي شخص، ولكن أنا مستاء من تصريحات أدلي بها مؤخرا رئيس وزراء تركيا، ولا يجب أن يعتقد أحد أن الوساطة التركية ستستمر، وطالما أنا وزير الخارجية فلن تكون هناك وساطة تركية في محادثات مع سوريا، وإذا أرادت دمشق التحدث يجب أن يكون ذلك من خلال لقاء مباشر، دون وساطة أو وسطاء، وانتقد ليبرمان بنيامين بن اليعازر وزير الصناعة الاسرائيلي لتأييده الوساطة التركية وقال «إن مسئولين حكوميين أشاروا إلي أن هناك اعتدالاً من الجاني التركي، فلننس ذلك. فينبغي ألا نذعن لتلك الأوهام، فهم يقولون أشياء لا أساس لها في الواقع». وأوضح وزير الخارجية أنه لا يعتقد بوجود فرصة للتوصل إلي تسوية مع الفلسطينيين، وهاجم بشدة القيادة الفلسطينية، قائلا «لقد أثبتت إسرائيل أنها أكثر من أي دولة أخري استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة علي حد زعمه . وأشار ليبرمان إلي المحادثات التي أجرتها الحكومات السابقة، مثل إيهود باراك في محادثات كامب ديفيد 2، وحكومة إيهود أولمرت وقال «إنهم وافقوا علي إعطاء كل شيء للفلسطينيين، بما فيها القدس، بما في ذلك اللاجئون وشملت العودة إلي حدود عام 1967، ولم يحدث شيء»، وفي نهاية تقريرها ذكرت «يديعوت» ما أورده وزير الخارجية بأن اسرائيل يجب أن تساند واشنطن، وقال «إن الولاياتالمتحدة هي الحليف الأكثر أهمية للسياسة الخارجية الإسرائيلية، ولكن يجب أن نفكر في كيفية استخدامها، وكيف يمكننا مساعدتهم علي تحقيق مصالحنا دون التضحية، فليس لدينا شيء لنقدمه أولنتبرع به!».