الديب ل«التحرير»:«زينهم» إستقبلت شهيد رابع مجهول الهوية فى أحداث التحرير
حصل «الدستور الأصلي» على نص تقرير الطب الشرعى لشهيدا أحداث محيط قصر الاتحادية «محمد حسين» 23عاما و«هشام حسنين قرنى»،«25»عاما، واللذان استشهدا مساء أول من أمس، خلال الاشتباكات العنيفة، التي دارت بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط قصر الاتحادية. حيث أورد التقرير الذى حصل «الدستور الأصلي» على نسخه منه، أن المجنى عليه الأول محمد حسين والذى لقى مصرعه فى أحداث محيط قصر الاتحادية، تم تشريحه صباح أمس «السبت» بعد قرار صادر من نيابة مصر الجديدة، تبين من خلال تشريح الجثمان إصابته بطلقتين من عيار نارى مقذوف حي، اخترقت الصدر والرقبة، مما تسببت في إحداث نزيف دموي حاد وتهتك في الرئة واوعية العنق تسببت فى الوفاه على الفور، وأضاف التقرير أن المقذوف الناري غريب الشكل وتعذر تحديده لكونه مقذوف من أسلحة متطورة الصنع. وأوضح التقرير- الذى اعده طبيب تشريح الجثمان الدكتور علاء العساس، أن مسافة الإطلاق ليست قريبة مما يوضح أن جهة الإطلاق بين الجانى والمجنى عليه بعيدة لكون الإصابة لاتحمل علامات قرب إطلاق، مشيرا أن مسافة الإطلاق للمقذوف الناري إنطلقت من الأمام إلى الخلف. وفيما يتعلق بالمجنى عليه الثانى، هشام حسنين قرنى والبالغ من العمر 25 عاما والتابع لنيابة مدينة السلام، تبين من خلال تشريحه أنه استشهد إثر إصابته بعيار نارى واحد فقط حى فى الصدر من مقذوف نارى عيار 9 مللى من الأمام للخلف، مما أدى إلى حدوث نزيف دموى وكسور فى عظام الصدر وتهتك فى الرئه وأوعية العنق، وأشار التقرير أن الإصابه لم تبين علامات قرب الإطلاق، مما يؤكد أن المسافة المطلوق منها المقذوف النارى بعيدة. وقال الدكتور علاء العساس فى تصريحات ل«الدستور الأصلي»، أنه تبين من خلال تشريح جثمان المجنى عليهم الإثنين إصابتهم باعيرة نارية حية، مضيفا أن المتوفى الثانى هشام حسنين قرنى أسرته تؤكد وفاته فى الاتحادية رغم كونه تابع لنيابة مدينة السلام. وفى سياق مختلف، كشف الدكتور عماد الديب مسئول دار التشريح بالطب الشرعى ومساعد كبير الأطباء الشرعيين لشئون دار التشريح، أن أجمالى شهداء ميدان التحرير حتى اللحظة الراهنه، بلغ عددهم 4 شهداء، وهم سمير أشرف ورضا الرفاعى وأحمد سيد سعد ليمان والرابع مجهول الهوية وقام بتشريحه الدكتور يوسف حامد، وتبين من خلال تشريحه إصابته برش خرطوش فى أحداث الإشتباكات الدامية التى وقعت فى محيط كوبرى قصر النيل، منوها أنه لم يستدل على هويته حتى اللحظة الراهنه ومجهول الملامح.