التقرير يكشف: المجنى عليه أصيب بعيار نارى مفرد من أعلى الرأس إلى الأسفل .. والمقذوف النارى غريب الشكل ومحرم دوليا أحدث إنشطارا ميكانيكيا لحظة دخولة فتعذر تحديده .. ولاعلامات إصابية فى جسد المتوفى طبيب تشريح الشهيد ل «الدستورالأصلي» : المجنى عليه حضر برفقة قوات من الشرطة .. وتم تسليمه لأهله لدفنه
حصل« الدستورالأصلي» على نص تقرير الطب الشرعى، لشهيد الشرطة مجند الأمن المركزى هشام عطا موسى – يبلغ من العمر22 عاما - والذى لقى مصرعه، إثر إصابته بطلق نارى خلال مطاردة مع مجهولين بمنطقة الروبيكى بالقاهرة، ولفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، متأثراً بإصابته بطلق نارى بالرأس
حيث اورد تقرير الطب الشرعى، الذى حصل « الدستورالأصلي» على نسخه منه، انه تبين من خلال تشريح جثمان المجنى عليه مجند الأمن المركزى هشام عطا موسى، أنه توفى إثر إصابته بعيار نارى مفرد وحيد فقط إخترق قمة الرأس العليا من أعلى إلى أسفل، مما تسبب فى نزيف داخلى بالمخ وتهتك وكسور فى عظام الجمجمة، وأشار التقريران إتجاه الإطلاق يوضح أن الرصاصة إخترقت عظام الجمجمة من أعلى الرأس فى إتجاه عمودى إلى الأسفل، أثناء حركة جسم المجنى عليه للأسفل لتفادى الرصاصة مما جعلتها تستقر فى رأسة من اعلى إلى أسفل
وكشف التقرير، الذى اعده الدكتورمحمد نبيل طبيب تشريح الجثمان، أن العيار النارى الذى إخترق رأس المجنى عليه، تعذرتحديد نوعه، نظرا لكون المقذوف النارى غريب الشكل وكونه من الأسلحة الجديدة وأنواع الطلقات الجديدة، التى يتسبب إطلاقها فى حدوث تفتت وإنتشار أثناء إختراقها جبهة الرأس، وأضاف التقرير أن تلك الأنواع من الطلقات محرمة دوليا ويصعب إستخدامها لكونها تحدث حالة من الإنقسام الإنشطارى الميكانيكى لحظة دخولها فى الرأس
واضاف التقرير، أنه تعذر تحديد مسافة و إتجاة الإطلاق نظرا لكون المتوفى إستمر لمدة أكثر من إسبوعين فى مستشفى الشرطة للعلاج منذ 25 ديسمبرالماضى حتى إستشهاده أمس الجمعة، مما تسبب فى إضاعة ملامح الإصابات وجعل من الصعب تحديد مسافات وإتجاهات الإطلاق، مما يؤكد انه لم يتبين من التشريح وجود أيه علامات إصابية فى جسد المتوفى
وقال الدكتور محمد نبيل طبيب تشريح المجنى عليه فى تصريحات ل« الدستورالأصلي» ان المتوفى حضر برفقة قوات من الشرطة أول من أمس "الجمعة" إلى مقر مشرحة زينهم بالسيدة زينب لتشريحه، وحضر المتوفى بدون ملابس مرتديا « بطانية من المستشفى»،وتبين أنه كان فى حالة غيبوبة تامة حتى وفاته نهائيا، لافتا أنه تم إستخراج كافة الأوراق الرسمية وتصاريح الدفن والوفاة وتسليمه لأسرته.
تجدرالإشارة ان المجند هشام عطا كان قد أصيب إثر إصابته بطلق نارى ولفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، متأثراً بإصابته بطلق نارى بالرأس.
وكان الشهيد ضمن قوة أمنية معينة لتأمين طريق الروبيكى، وفوجئت القوة بقيام مجهولين يستقلون سيارة جيب شيروكى بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات ولاذوا بالفرار، فقامت القوات بمطاردتهم ومبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية ، والتى نجم عنها إصابة المجند الشهيد وآخر من أفراد القوة، وستشيع الجنازة عسكرياً ببلدته بنى خلف بدائرة مركز شرطة مغاغة بمحافظة المنيا.