أكد تقرير الطب الشرعى لشهيد الشرطة مجند الأمن المركزى هشام عطا موسى والذى لقى مصرعه، إثر إصابته بطلق نارى خلال مطاردة مع مجهولين بمنطقة الروبيكى بالقاهرة، ولفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، متأثراً بإصابته بطلق نارى بالرأس، انه تبين من خلال تشريح جثمان المجنى عليه مجند الأمن المركزى ” هشام عطا موسى ” ، أنه توفى إثر إصابته بعيار نارى مفرد فقط إخترق قمة الرأس العليا من أعلى إلى أسفل، مما تسبب فى نزيف داخلى بالمخ وتهتك وكسور فى عظام الجمجمة . وأشار التقرير ان إتجاه الإطلاق يوضح أن الرصاصة إخترقت عظام الجمجمة من أعلى الرأس فى إتجاه عمودى إلى الأسفل، أثناء حركة جسم المجنى عليه للأسفل لتفادى الرصاصة مما جعلتها تستقر فى رأسة من اعلى إلى أسفل . وكشف التقرير أن العيار النارى الذى إخترق رأس المجنى عليه، تعذرتحديد نوعه، نظرًا لكون المقذوف النارى غريب الشكل وكونه من الأسلحة الجديدة وأنواع الطلقات الجديدة، التى يتسبب إطلاقها فى حدوث تفتت وإنتشار أثناء إختراقها جبهة الرأس، وأضاف التقرير أن تلك الأنواع من الطلقات محرمة دوليًا . واضاف التقرير أنه تعذر تحديد مسافة وإتجاة الإطلاق نظرًا لكون المتوفى إستمر لمدة أكثرمن إسبوعين فى مستشفى الشرطة للعلاج منذ 25 ديسمبرالماضى حتى إستشهاده أمس”الجمعة”، مما تسبب فى إضاعة ملامح الإصابات وجعل من الصعب تحديد مسافات وإتجاهات الإطلاق، مما يؤكد انه لم يتبين من التشريح وجود أيه علامات إصابية فى جسد المتوفى .