والقاهرة تربط الإفراج عنهم بإتمام صفقة شاليط شاليط أكدت مصادر فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحركة وجهت رسائل عديدة للقاهرة للمطالبة بضرورة إنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في مصر، خاصة بعد وفاة يوسف أبو زهري شقيق سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة إضافة إلي ورود معلومات عن تدهور صحة القيادي في كتائب القسام أيمن نوفل داخل أحد السجون المصرية وأعربت المصادر عن قلقها من توتر العلاقة بين مصر وحركة حماس وأنها قد تدخل إلي نفق مظلم من التوتر بسبب عمليات الاعتقال والقتل والتعذيب التي تتم بحق عناصر الحركة داخل السجون المصرية، وقالت المصادر ل«الدستور»: إن الحركة جددت مطالبها بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، خاصة في الآونة الأخيرة بعد أن وردت معلومات عن تعرض أحد المعتقلين التابعين للحركة لتعذيب شديد داخل السجون المصرية، وهو من تطلق عليه الحركة أنه «عميد الأسري الفلسطينيين في السجون المصرية» وهو المعتصم بالله وليد القوقا أقدم سجين فلسطيني معتقل داخل السجون المصرية. وأوضحت المصادر أنه أطلق سراح جميع أفراد مجموعة المعتصم عداه، وصدر قرار ببراءته من المحاكم المصرية مرتين إلا أن أجهزة الأمن رفضت إطلاق سراحه دون أن تقدم أي تبرير. وأكدت المصادر أن معلومات مؤكدة تدور حول قضية المعتقلين الفلسطينيين في القاهرة، وأن تلك المعلومات تؤكد أن القاهرة ترفض الإفراج عنه حتي إتمام صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط، أي بمعني أن الإفراج عن الفلسطينيين مرهون بالإفراج عن شاليط وإتمام صفقة الأسري وأكد الدكتور موسي أبو مرزوق - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - أن هناك العديد من النقاط بين الحركة والجانب المصري لا يتم طرحها في الإعلام بسبب حساسيتها وأن من بينها قضية المعتقلين الفلسطينيين في مصر ولذلك يظل ملف أيمن نوفل والمعتصم القوقا وغيرهما من الملفات التي نناقشها في اللقاءات ولا نتحدث عنها في الإعلام.