قالت صحيفة الفاينانشال تايمز فى تقرير لها إن الانخفاض الحاد للجنيه أمام الدولار سيجعل المستوردين المصريين يتحملون تكاليفاً إضافية ، بينما يواجه المستهلك صعوبات بالغة في مواكبة زيادة أسعار المواد الغذائية. وقال التقرير إن الانخفاض القياسي في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار مؤخرا أدى إلى إثقال كاهل الشركات والمستهلكين في مصر .
بالإضافة إلى ذلك فإن المتاجر والشركات أعلنت زيادة أسعار السلع على اختلاف أنواعها من الخضر والفاكهة و الدواء والسلع الكهربية.
فقد زادت أسعار بعض الخضر الأساسية بنسبة 30 بالمئة بينما زادت أسعار الطماطم بنسبة 50 بالمئة والكوسة والموز بنسبة 100 بالمئة. كما ارتفع سعر الخبز بنسبة 20 بالمئة في المناطق الفقيرة وبنسبة أعلى في المناطق الافضل حالا. ويضيف أن العملة المصرية التي كان سعرها ثابتا عند ستة جنيهات مقابل الدولار الأمريكي انخفضت مؤخرا لتصل 6.42 جنيه مقابل الدولار بينما تبيع بعض شركات الصرافة الدولار مقابل 6.6 جنيه. وختاما قال التقرير إن الكثيرين من المواطنين ينظرون للرئيس مرسى وحكومته فى انهم السبب في زيادة الأسعار، فهم منشغلون بالسياسة عن الاقتصاد.